استفاد نحو مائة طالب اندونيسي على مدى سبعة ايام من مخيم شبابي تربوي اقامته لهم الندوة العالمية للشباب الاسلامي في مدينة تاسيكملايا بجاوا الغربية واشتمل على انشطة تربوية وثقافية واجتماعية متنوعة صممت لتنمية قدرات الطلاب وزيادة وعيهم العلمي والثقافي، ونشر الوعي والاخلاق الفاضلة بينهم وتحصينهم ضد التيارات المنحرفة. وقال الدكتور عبدالوهاب نور ولي الامين العام المساعد للندوة بجدة بأن المخيم الذي نفذه مكتب الندوة في جاكرتا هدف الى إحداث نقلة نوعية في حياة الطلاب وتوعيتهم بدورهم في خدمة وطنهم وامتهم وتشجيعهم على ثقافة الحوار وقضايا التعايش السلمي بين الشعوب. وأشار الى ان هذا المنشط الذي خصص لطلاب المدارس الثانوية الاندونيسية القيت فيه (4) محاضرات حول (دور الشباب في المستقبل)، (حقيقة التوحيد) و(خصائص واهداف الدعوة)، و(أهمية السيرة النبوية في فهم الاسلام) بالاضافة الى (16) درساً دينياً وبرنامجاً اجتماعياً تضمن زيارات ميدانية ورحلة تربوية وخدمات اجتماعية شملت تنظيف الشوارع ولقاءات بشخصيات هامة. وقال ان هذا المخيم يأتي في إطار البرامج والمناشط التربوية والتعليمية التي يقيمها مكتب الندوة في جاكرتا لصالح الشباب في مختلف انحاء البلاد وذلك لاستثمار اوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة بتطوير قدراتهم وتوسيع مداركهم.