لقي المتسابق الايطالي ماركو سيمونشيلي حتفه عقب تعرضه لحادث مروع على حلبة سيبانج التي تستضيف سباق جائزة ماليزيا الكبرى للدراجات النارية ليكمل اسبوعا حافلا بالمآسي لرياضات السرعة بعد ان فقد البريطاني دان ويلدون سائق سباقات اندي كار حياته الاسبوع الماضي. وتعرض سيمونشيلي (24 عاما) لحادث في اللفة الثانية حيث سقط على الارض بعد ان انزلقت دراجته ليصطدم به كولن ادواردز وفالنتينو روسي فتم إيقاف السباق ورفع العلم الاحمر، إذ سحقت الخوذة الخاصة بسيمونشيلي في الحادث ليتم ايقاف السباق قبل الاخير هذا الموسم قبل ان يلغى. وسقط ادواردز متسابق ياماها ايضا الا انه افلت من اصابة خطيرة بينما استطاع روسي ان يعيد دراجته دوكاتي لحارة الصيانة، وتمدد سيمونشيلي على ارضية حلبة سيبانج قبل ان ينقل الى المركز الطبي التابع للحلبة بواسطة سيارة اسعاف حيث تم اعلان نبأ وفاته. وقالت الجهة المسؤولة عن بطولة العالم للفئة الاولى في بيان "يعبر كافة من لهم صلة ببطولة العالم للفئة الاولى عن عميق تعازيهم لعائلة سيمونشيلي واصدقائه وفريقه لهذه الخسارة المأساوية." وقال كيسي ستونر الذي فاز بثاني القابه على صعيد بطولة العالم للدراجات النارية على ارضه خلال سباق جائزة استراليا الكبرى الاسبوع الماضي "بمجرد مشاهدتي للقطات الاعادة التلفزيونية شعرت بالغثيان فمتى سحقت الخوذة بهذا الشكل فانها لا تمثل مؤشرا جيدا." وتمثل وفاة سيمونشيلي الحادث الاول في الفئة الاولى منذ وفاة دايجيرو كاتو متسابق هوندا ايضا في سباق جائزة اليابان الكبرى عام 2003، وتوفي شويا توميزاوا في حادث مشابه لحادث سيمونشيلي خلال بطولة الفئة الثانية العام الماضي. وبدأ سيمونشيلي الذي يشتهر بشعره الاشعث على الطريقة الافريقية وشخصيته المرحة مسيرته في فئة 125 سنتيمترا مكعبا في عام 2002 قبل ان ينتقل الى فئة 250 سنتيمترا مكعبا في عام 2006، ونال المتسابق الايطالي لقب بطولة العالم في فئة 250 سنتيمترا مكعبا في عام 2008. وعمل مسؤولو وسائقو سباقات الجائزة الكبرى بمنتهى القوة لتحسين مستويات السلامة عقب وفاة توميزاوا خلال سباق جائزة سان مارينو في سبتمبر ايلول 2010 الا انهم اقروا بان هناك المزيد الذي يمكن فعله لتلافي أخطار سباقات الدراجات النارية وخاصة عندما يتعرض السائقون لحوادث تشترك فيها دراجات أخرى. والد سائق الدراجات المتوفى