أعلنت السفارات تنكيس الأعلام حداداً على سلطان الخير، رمز الإنسانية، في منظر لافت يعلن للعالم أجمع شمولية مؤسسة سلطان الخيرية فخيره طال المحتاجين والمعوزين وتعدى الحدود الجغرافية فهو وطن للخير بحق. وكانت المبادرة الأولى لدولتي الإمارات العربية المتحدة ودولة باكستان، إذ أعلنت الدولتان تنكيس الأعلام حداداً على سلطان الخير وتضامنا مع الشعب السعودي في مصابهم الأليم. ومن جانبه تقدم السفير الإمارتي لدى السعودية سعادة محمد سعيد الظاهري لخادم الحرمين الشريفين بخالص التعازي والمواساة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولسمو النائب الثاني الأمير نايف، وإلى الأمير خالد بن سلطان وإخوته الأمراء وكافة أفراد الأسرة المالكة وجميع أبناء الشعب السعودي الشقيق. وقال: إن وفاة الأمير سلطان لا تمثل فقدا للوطن الذي أسهم في بنائه عبر سنوات خدمته الطويلة والحافلة بالانجازات، ولا المواطنين السعوديين الذين فقدوا راعيا من الرعاة المخلصين، بل هو فقد على مستوى المنطقة والعالم، فقد فقدته الأمة العربية والإسلامية على وجه الخصوص لما عرف عنه (رحمه الله) من مساهمات تجاه شعوب دولها، وكان علامة بارزة في العطاء والتواصل. أما على مستوى العلاقات الأخوية بين بلدينا فإنها فقدت برحيل الأمير سلطان أحد بُناتها المخلصين وأبرز أركانها المهمة، لما عرف عنه من سعي جاد لتوثيق صلات الدم والدين وروابط الإخاء المتجذرة بين شعبي البلدين في إطار جهده الكبير رحمه الله في الترسيخ للبناء الخليجي المتكامل. سفارة باكستان