أنهت جمعية حرفة التعاونية النسائية اجتماعها الأول نحو إطلاق مشروع حرفة وطن بمشاركة 16 جهة من مختلف القطاعات، يمثلون اللجنة الوطنية لدعم الأسر المنتجة. وناقشت اللجنة إطلاق حملة حرفة وطن التي تهدف إلى دعم الأسر المنتجة والحفاظ على التراث السعودي. وكان الاجتماع الذي حضرته الأميرة نورة بنت محمد بن سعود رئيسة مجلس إدارة الجمعية التعاونية النسائية "حرفة" قد حدد ثلاث فعاليات رئيسية للحملة تنطلق بحفل تدشين الحملة الوطنية لدعم الأسر المنتجة والحفاظ على التراث السعودي كما ينطلق مؤتمر "حرفة وطن" لاستعراض أفضل التجارب العالمية في دعم الأسر المنتجة والحفاظ على التراث السعودي. وتنطلق الفعالية الثالثة بمعرض يحوي برامج الأسر المنتجة والحرفيات السعوديات. وقدمت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود شكرها على المشاركة في دعم برنامج حرفة وطن الذي سنطلق على مدى عام كامل للتعريف بالأسر المنتجة والحرف والتراث السعودي وحمايته من الاندثار. وقالت: الجميع يشارك بالرأي والمشورة خصوصا مع وجود جهات متعددة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ممثل بمؤسسات المجتمع المدني. وبينت الأميرة نورة أن البرنامج يهدف إلى إيجاد مبادرات سواد من القطاع الخاص أو القطاع العام لصالح الأسر المنتجة والحرفيات السعودية لدعمهن وخلق فرص حقيقية لهن من خلال فتح بعض نوافذ التسويق الهامة. وألمحت الأميرة نورة إلى وجود رغبة في توثيق الحرف والتراث السعودي بالدراسات والبحوث وهي من المبادرات المستدامة لصالح الحرفيات. يذكر أن جمعية حرفة أول جمعية تعاونية نسائية في المملكة تهتم بالتراث والأسر المنتجة حيث عملت الجمعية قبل نحو سنة ونصف وتنضوي تحت الجمعية أكثر من 450 أسرة سعودية تعمل في مختلف المجالات. وتوفر الجمعية للحرفيات غطاء رسميا لحماية حقوقهن وتنظم المعارض ومشاركاتهن من خلال المهرجانات والمناسبات المختلفة. كما توفر محفظة تمويلية باتفاق مع بنك التسليف لتأمين قروض ميسرة لدعم الأسر المنتجة حسب دراسات الجدوى المقدمة منهن وكانت الجمعية قد أقرضت أكثر من 110 سيدات سعوديات يعملن في الحرف والإنتاج المنزلي خلال الفترة الماضية. وتنوعت قروض الأسر بين طبخ شعبي ومأكولات وخدمات حفلات وبيع ملابس واحتياجات نسائية إضافة الى صناعة الحرف والسدو والسف والتطريز إلى جانب الخياطة.