أصدرت وزارة الداخلية يوم أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانية قتلت زوجها في الرياض ، وفيما يلي نص البيان. قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدمت / غزالة بنت ناصر بن عميد البلوي سعودية الجنسية على قتل زوجها / علي بن محمد بن سعد الشهري سعودي الجنسية ، حيث قامت بسكب مادة البنزين داخل منزله أثناء نومه وإقفال الباب عليه وإشعال النار مما نتج عنه وفاته. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة ، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها ، وبإحالتها إلى المحكمة العامة صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليها شرعا، وأنه نظرا لشناعة جريمتها ولأهليتها المعتبرة شرعا كونها بالغه عاقلة فقد حكم عليها بقتلها تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا، وصدور أمر سام يقضي بإنفاذ ما ماتقرر شرعا ، وصدق من مرجعه بحق الجانية المذكورة . وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانية / غزالة بنت ناصر بن عميد البلوي سعودية الجنسية أمس الأربعاء الموافق 21/11/1432ه بمدينة الرياض بمنطقة الرياض . ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره والله الهادي إلى سواء السبيل.