ينتظر الجمهور السعودي بشكل عام و الاتحادي بشكل خاص ما سيقدم قائد (العميد) محمد نور الذي يظهر بصورة مختلفة كلياً عندما يلعب فريقه ببطولة دوري أبطال آسيا منذ انطلاقته عام 2003، والذي ساهم بقوة في حصول فريقه على البطولة مرتين عامي 2004و 2005، من خلال تسجيله ل 16 هدفاً و التي ساهمت بانتصارات "المونديالي"، حتى أصبح حديث شرق آسيا وتحديداً الأندية الكورية التي عانت منه كثيراً، وظل بعبعاً لها في كل اللقاءات التي تجمع (العميد) بالأندية الكورية. نور أصبح على بعد هدفين من تزعّم هدافي البطولة طوال تاريخها، بعد أن سجل الهدف ال 16 عشر في لقاء فريقه أمام سيؤول الكوري في لقاء الذهاب لدور الثمانية، تبقى أمامه هدفان لكي يعادل رقم مهاجم السد القطري السابق البرازيلي لياندرو الذي سجل 18 هدفاً ويغيب عن البطولة للإصابة. ويعد نور أحد أبرز اللاعبين السعوديين في العقد الماضي، وساهم بشكل كبير في تحقيق فريقه للعديد من البطولات المحلية والقارية، وأهمها بطولة دوري أبطال آسيا 2005، و2005، ولعب في بطولة كأس العالم للأندية مرتين وسجل هدفاً واحداً في البطولة الأخيرة 2005، في مرمى الأهلي المصري. يذكر أن نور هو اللاعب الآسيوي الوحيد الذي سجل ثلاثة أهداف في نهائي دوري أبطال آسيا، بعد أن استطاع أن يسجل هدف فريقه الوحيد أمام بوهانج الكوري الجنوبي في نهائي البطولة قبل الماضية، بعد أن سجل هدفين في سونجنام الكوري في نهائي بطولة 2004، وهدفا في مرمى العين الإماراتي في نهائي 2005، وهدفا في مرمى بوهانج الكوري في بطولة 2009.