تبدأ المديرية العامة للدفاع المدني اليوم مباشرة أعمالها لتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني خلال موسم الحج لعام 1432ه, وتنفيذ المهام الموكلة إليها في حماية أمن وسلامة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة. وأوضح مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري , أنه فور صدور الموافقة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء , وزير الداخلية , رئيس لجنة الحج العليا - على خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة حالات الطوارئ خلال موسم الحج هذا العام, بدأت قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة المعتمدة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذها وإرسال نسخة من الخطة لجميع الجهات الحكومية الأعضاء في مجلس الدفاع المدني بهدف الوصول لأعلى مستويات التنسيق والتعاون في تنفيذ المهام , والتي نطمح بمشيئة الله تعالى أن jتواصل من خلالها مسيرة النجاح والأداء المتميز للجهات المشاركة في أعمال الحج طوال السنوات الماضية .ولفت مدير عام الدفاع المدني إلى أن الخطة تتضمن أكثر من " 12 " افتراضاً للأخطار المحتملة في الحج تم استشرافها من خلال أعمال الرصد وتحليل المخاطر خلال موسم الحج العام الماضي وما بعده، إضافة إلى أي حالات أخرى تتطلب تطبيق تدابير الدفاع المدني والتي تتلخص في الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها وتهيئة كافة الإمكانات والمستلزمات الضرورية والتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة لمواجهة ما قد ينجم عنها من أضرار. وأشاد الفريق التويجري في تصريح بمناسبة مباشرة أعمال الدفاع المدني في الحج بتعاون جميع الجهات المشاركة في الخطة لتحقيق التناغم والتكامل المنشود في تنفيذها، معرباً عن شكره وتقديره لجهود القيادة الرشيدة في توفير كل الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم لمناسك الحج وحماية أمنهم وسلامتهم. وأشار الفريق التويجري إلى أن خطة تدابير الدفاع المدني للحج هذا العام بدأ الإعداد لها منذ انتهاء موسم الحج العام الماضي, من خلال عدة اجتماعات بين قادة الدفاع المدني لتقييم الأداء والوقوف على الإيجابيات والسلبيات ورصد الاحتياجات اللازمة لمواجهة التحديات والمستجدات والمشروعات الضخمة التي تنفذها الدولة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ومنها مشروع قطار المشاعر وتغطيتها بكل وسائل السلامة وباستخدام عدد من التقنيات الحديثة التي تستخدم في أعمال الحج لأول مرة وتعزيز التعاون والتنسيق مع جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية العاملة في الحج.