فاز الشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه برئاسة مجلس إدارة شركة مكة للإنشاء والتعمير في دورته الثامنة وذلك في أول اجتماع يعقده المجلس المنتخب ، ظهر يوم الخميس الماضي حيث اختاره أعضاء المجلس رئيساً بالإجماع . كما قرر المجلس اختيار كل من الأستاذ أحمد عبد العزيز الحمدان عضو مجلس الإدارة ، والمهندس عبد الفتاح فِدا ، مدير عام الشركة ممثلين لشركة مكة للإنشاء والتعمير لدى هيئة السوق المالية حسب قواعد التسجيل والإدراج في نظام حَوْكَمَة الشركات . كما قرر المجلس تكليف المهندس عبد الفتاح فِدا ، سكرتيراً لمجلس الإدارة . وكان فقيه قد استهل الاجتماع بكلمة رحب فيها بأعضاء مجلس الإدارة في أول اجتماع للمجلس في دورته الثامنة بعدما حظي بثقة مساهمي الشركة بالجمعية العمومية ال 23 التي عقدت مساء يوم السابع عشر من شهر رمضان الماضي ، متمنياً للمجلس التوفيق والسداد وأن يكون الجميع محققين لطموحات وتطلعات مساهمي الشركة . ونوّه فقيه بالجهود المشكورة والمخلصة والداعمة للعضو السابق بالمجلس الشيخ بسام محمد البسام والذي لم يتقدم للترشيح لهذه الدورة وكان عضواً فاعلاً منذ تأسيس الشركة وعلى مدى دورات مجلس الإدارة ال 7 الماضية . ويضم مجلس الإدارة برئاسة فقيه في عضويته كلاً من : أحمد عبد العزيز الحمدان ، والأستاذ إبراهيم عبد الله السبيعي ، والأستاذ بكر حامد مير ( وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف ) ، والأستاذ حمزة محمد صالح صيرفي ، والأستاذ زياد بسام البسام ( يدخل عضوية المجلس لأول مرة ) ، والدكتور سهيل حسن قاضي ، والأستاذ صالح محمد بن لادن ( شركة بن لادن للتنمية العقارية ) ، والأستاذ ضيف الله عمر الغامدي ، والأستاذ محمود جميل حسوبة ، والأستاذ منصور عبد الله بن سعيد وجاء فوز جميع أعضاء مجلس الإدارة ال 11 بالأغلبية الساحقة من بين 13 مرشحاً في الانتخابات التي جرت في اجتماع الجمعية العمومية ال 32 في 17 رمضان الماضي تجسيداً للثقة المطلقة التي أولاها مساهمو الشركة للمجلس نفسه في الدورة السابقة لاستمرار نهج النجاح المتواصل وحصد الأرباح عاماً تلو عام مما جعلها من أعلى الشركات المساهمة في عائد السهم بين الشركات المساهمة . وكان التقرير السنوي لمجلس إدارة شركة مكة للإنشاء والتعمير عن العام المالي من الأول من جمادى الأولى 1431ه وحتى 30 ربيع الثاني 1432ه ، تضمن عدداً من النتائج الإيجابية الممتازة حيث بلغ صافي الربح 284 مليون ريال ، ثم توزيع نسبة عائد قدرها 15 % من رأس المال على المساهمين ، أي ما يعادل 249 مليون ريال ، وتحويل باقي الأرباح وقدرها 35 مليونا لحساب الأرباح المبقاة ، وبذلك بلغت الأرباح المنصرفة حتى هذا العام مبلغ 2318 مليون ريال بنسبة تصل إلى 211 % من رأسمال الشركة ، وهو ما يجعلها وبعد 18 عاماً من تشغيل مشروعها الأول ، من أعلى الشركات العقارية في معدل استرداد رأس المال مع بقاء أصل السهم لدى المساهمين بالإضافة إلى ارتفاع قيمته السوقية . وبلغت قيمة الموجودات بالشركة 3884 مليون ريال، بنسبة 236 % من رأسمال الشركة . كما بلغت حقوق المساهمين المتمثلة في رأس المال ومكاسب لم تتحقق بعد ناتجة من تقييم الأوراق المالية والاحتياطي النظامي ، والأرباح المبقاة ، وعائد استثمار غير محقق خلال ال 18 عاماً الماضية 3442 مليون ريال بنسبة بلغت 209 % من رأسمال الشركة . وبلغ إجمالي ريع الأوقاف المساهمة في الشركة خلال 18 عاماً مضت 375 مليون ريال ، مقارنة بقيمة مساهمتها الحالية بالشركة البالغة 186 مليون ريال ، أي بزيادة قدرها 189 مليون ريال ، مع بقاء الأصل . ووصل رصيد الاحتياطي النظامي حتى 30/4/1432ه مبلغ 1136 مليون ريال ، مع ملاحظة أنه بناء على قرار الجمعية العامة العادية ال 20 المنعقدة بتاريخ 21/8/1430ه تم إيقاف تجنيب 10 % من صافي الأرباح للاحتياطي النظامي لبلوغ رصيده 69 % من رأس المال . كما يلاحظ تنامي النشاط من تشغيل مشروع الشركة من (180 مليون ريال) عام 1428ه حتى وصلت إلى (300 مليون ريال) عام 1432ه بنسبة زيادة قدرها 67 % . ويلاحظ تنامي الموجودات من ( 3460 مليون ريال ) عام 1428ه حتى وصلت إلى ( 3884 مليون ريال ) عام 1432ه بنسبة زيادة قدرها ( 12 % ) ، وهذا يعطي مؤشراً إيجابياً عن مدى قوة الشركة وقيمة موجوداتها المتداولة وغير المتداولة .