عقدت الجمعية الفقهية السعودية الاجتماع السابع لجمعيتها العمومية يوم أمس الأول في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برئاسة سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء رئيس شرف الجمعية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بحضور معالي رئيس مجلس الشورى عضو هيئة كبار العلماء عضو شرف الجمعية الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء أعضاء الجمعية . وفي بداية الاجتماع شاهد الحضور عرضاً مرئياً لمنجزات الجمعية ونشاطاتها، ثم ألقى سماحة مفتي عام المملكة كلمة أكد فيها أهمية الفقه في الشريعة الإسلامية ومنزلته العظيمة بوصفه يتعلق بحياة الناس في عباداتهم ومعاملاتهم، مبيناً أن الفقيه الذي فقهه الله في الدين قد أنعم الله عليه نعمة عظيمة فعليه أن يحسن الاستدلال ويضع الدليل الفقهي في موضعه، وينزل القضايا المعاصرة على القواعد الفقهية الصحيحة، وأقوال العلماء، ويثبت للعالم أن الفقه الإسلامي يساير كل عصر وقضاياه ومستجداته. وسأل سماحته الله تعالى أن يوفق جميع القائمين على الجمعية لخدمة الفقه الإسلامي بمزيد من البحوث والدراسات الفقهية . من جهته استعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن عيسى العيسى في كلمته مهام ونشاطات الجمعية المتمثلة في خدمة الفقه الإسلامي وقواعده من خلال الدراسات التي تقوم بها الجمعية وإصدار الموسوعات والمعاجم الفقهية، والكتب والمطويات التي تبين للناس أمور دينهم ، إلى جانب دعم البحوث والدراسات التي يقوم بها أعضاء الجمعية. بعد ذلك أعلن عن تبرع معالي رئيس مجلس الشورى عضو شرف الجمعية الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمبلغ ( 000 ر 500 ) خمسمائة ألف ريال لدعم الجمعية الفقهية السعودية. إثر ذلك أقرت الجمعية العمومية التقرير السنوي للجمعية للعام 1431 / 1432 ه ، وخطة العمل ، والحساب الختامي ، والموازنة السنوية للجمعية، وأعلنت أسماء الفائزين بعضوية مجلس الإدارة الجديد للجديد الذين تم ترشيحهم من قبل أعضاء الجمعية العمومية خلال الاجتماع.