كشفت جنرال إلكتريك والشركاء الرئيسيون معها في التمويل وقطاع الصحة النقاب عن تحد فريد من نوعه للباحثين السعوديين ورواد قطاع الأعمال والشركات الناشئة والمبدعين، كجزء من تحد عالمي مفتوح يبلغ حجمه 100 مليون دولار، يهدف إلى تحديد الأفكار التي تسهم في تطوير عملية تشخيص سرطان الثدي وطرحها في الأسواق، وتساعد الأطباء على فهم ومعالجة سرطان الثدي بشكل أفضل. ويشكل هذا التحدي جزءاً من الالتزام الجدي لمبادرة «الإبداع الصحي» الخاصة بشركة جنرال إلكتريك لتطوير العناية بالسرطان من خلال تعاون أكبر، وتقديم حلول أسرع وأكثر دقة، وإيصال أوسع لتقنيات التشخيص، ومشاركة أفضل للمعلومات للحث على الإبداع، ويهدف هذا الالتزام إلى التأثير إيجاباً على 10 ملايين مريضة حول العالم بحلول العام 2020، واستثمار مليار دولار في تطوير أبحاث مكافحة مرض السرطان لمدة 5 أعوام. وقال ماجد القدومي مدير عام جنرال إلكتريك الصحية في السعودية «لقد دخلت جنرال إلكتريك في شراكات استراتيجية مع قطاعات حكومية وصناعية ومؤسسات غير حكومية، في وقت تتواصل فيه مع فعاليات المجتمع من خلال موقع www.healthymagination.me في مسعى منها لتطوير الوعي والإدراك والابتكار فيما يتعلق بسرطان الثدي.. تضع النساء السعوديات أنفسهن حالياً في خطر لأنهن لا يقدمن على الكشف المبكر، ونحتاج لكسر الصفة السلبية هذه، وتقديم الموارد اللازمة لجعل الوقاية من السرطان ممارسة شائعة». وبقيادة وزارة الصحة في المملكة وبالتعاون مع جنرال إلكتريك وأطراف أخرى مختلفة، مثل مدينة الملك فهد الطبية والجمعية السعودية لمكافحة سرطان الثدي، ومؤسسة «سوزان جي كومين للعلاج»، يتم بناء مسار علاجي خاص بالمملكة للمساعدة في نشر الوعي حول المرض، ورفع نسب النجاة منه. وأسست جنرال إلكتريك ووزارة الصحة في المملكة شراكة تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول إلى تشخيص السرطان. وستطور الشركة لهذا الغرض وستنشر وحدتين متنقلتين للتشخيص في مدينة الرياض، بهدف فحص 10 آلاف امرأة خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، ومن المتوقع البدء فيه في شهر أكتوبر الحالي. كما ستطلق جنرال إلكتريك تقنيات جديدة لتحسين الكشف عن سرطان الثدي وتشخيصه، ومساعدة الأطباء على التأكد من حصول المرضى على الطرق العلاجية الصحيحة وفقاً لنوع الورم. وأعلنت جنرال إلكتريك عن تخصيص 100 مليون دولار من أجل إطلاق «تحدي الابتكار» العالمي الذي يسعى إلى تمويل ودعم الأفكار التطويرية التي ستساعد على التشخيص المبكر لسرطان الثدي، وإلى مساعدة المتخصصين على تطوير الرعاية الصحية لمرضى السرطان.