انعكست بيئة العمل الصحية داخل شركة موبايلي على موظفيها، ومدى انتمائهم لها، وانغرس بداخلهم الحب وروح التحدي إلى جانب التفاني في خدمة الشركة ومشتركيها، هذا الحب دفع فهد السحيباني أحد موظفي إدارة تقنية المعلومات لرفع شعار الشركة فوق أعلى قمة جبلية في أفريقيا، جبل (كليمنجارو) والذي يُعد أعلى جبل مستقل في العالم. المهندس خالد بن عمر الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي استقبل السحيباني في مكتبة، مشيداً بروح التحدي التي يمتلكها وصدق الشعور الذي تجلى في نفسه تجاه شركته، مؤكداً أن روح التحدي من أبرز السمات التي تسعى «موبايلي» إلى ترسيخها لدى موظفيها فالأرقام القياسية التي سجلتها موبايلي منذ انطلاقتها دليل واضح على ذلك. وقال السحيباني أن طوال فترة رحلته التي استغرقت ثمانية أيام كان على تواصل دائم مع ذويه من خلال خدمة «موبايلي» تجوال والتي ترتبط باتفاقية شراكة مع شركة (Airtel) ليتمكن من إجراء واستقبال المكالمات على القمة الجبلية التي يصل ارتفاعها إلى 5895 متراً. وأشار السحيباني إلى رياضة تسلق الجبال تحتاج إلى العديد من المتطلبات منها الياقة البدنية العالية وكذلك ارتداء الملابس المضادة للماء والرياح والتي تناسب درجات الحرارة عكسيا مع الارتفاع. واستغرقت رحلة السحيباني نحو ثمانية أيام، قضى فيها ستة أيام للصعود للجبل ويومين للنزوال، في درجات حرارة تترواح بين 19 درجة مئوية عند أسفل قمة جبل كلمنجارو شمال تنزانياً إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر في أعلى القمة.
