واجه مستخدمو الهاتف المحمول بلاكبيري الذي تنتجه شركة "ريسيرش إن موشن" في كل من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والهند اضطرابات شديدة في الخدمة لليوم الثاني على التوالي أمس الثلاثاء، حتى بعدما أعلنت الشركة التي تتخذ من كندا مقرا لها إنها عالجت ذلك الخلل. وقالت "ريسيرش إن موشن": "يواجه بعض المستخدمين في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند والبرازيل وتشيلي والأرجنتين خللا في (خدمتي) الرسائل والتصفح". ويأتي هذا الاضطراب ليزيد من المشكلات التي تواجهها الشركة الكندية في ظل التراجع المطرد في حصتها في سوق الهواتف الذكية نتيجة منافسة أجهزة أخرى مثل "آي فون" و"جالاكسي". وكانت الشركة قالت في بيان الاثنين الماضي :"نعمل الآن على حل مشكلة تؤثر في الوقت الحالي على بعض المشتركين في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند.. نجري تحقيقا، ونعتذر لعملائنا عن أي اضطرابات حدثت في الوقت الذي نعمل فيه على حل المشكلة". وأرجعت تقارير هذا الاضطراب إلى مشكلات في مراكز تبادل البيانات في بريطانيا وكندا.