رحبت مديرة جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل بوفد وزراء التعليم العالي أثناء زيارتهم للمدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وقالت في كلمة ترحيبية للوفد: إن هذه الجامعة تعد رمزا بالغ الدلالة على مشاركة المرأة في بناء الوطن ، كما تمثل حضورا كبيرا في المشهد التنموي على صعيد العلم والمعرفة,كما أنها تعكس بوضوح ما تشهده المملكة من تقدم وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وأوضحت بأن هذه المدينة الجامعية تضم 13 كلية في مختلف التخصصات و مستشفى تعليمياً بسعة 600 سرير ومدينتين سكنيتين للطالبات تستوعبان أكثر من 12200 طالبة. إلى جانب ذلك عبرت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية لميس العلمي عن اعتزازها وفخرها لتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نحو المرأة السعودية ومدى الاحترام الذي يكنه لها,وإعطائها فرصة متكافئة مع الرجل لتنال أعلى تحصيل علمي يؤهلها أن تساهم في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية لوطنها,وأكدت ان تخصيص جامعه للمرأة يساعد في بناء شخصيتها وتعزيز ثقتها بنفسها إضافة لاحتلال المرأة السعودية حاليا مكانا مرموقا علي المستوى الدولي ومساهمتها في التطور والبناء تحت مظلة المجتمع الدولي. و قال الدكتور جاويد رسول لاقاري وزير التعليم العالي في باكستان إن التعليم العالي في المملكة يشهد تطورا ملموسا في المستوى العلمي والتقني وبين الوزير الباكستاني أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تعد تحفة معمارية وهندسية تضاهي أرقى الجامعات العالمية، وأشاد بالتنظيم والتخطيط الذي تشهده الجامعة وما تحتويه من تطور تقني سيساهم بفاعلية في وصول المرأة السعودية أعلى المراتب العلمية بإذن الله . وتحدثت وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان مديحة بنت احمد الشيبانية بأنه ليس بغريب على المملكة اهتمامها بالمرأة وتعليمها، واعتبرت هذه الجامعة إضافة جديدة نوعية لتعليم المرأة السعودية وفتح المجال لها للانطلاق نحو العالمية. وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني صالح علي باصرة باعجابه بالجامعة ومساحتها الكبيرة وما تحتويه من مساحات خضراء تساعد على توفير بيئة تعليمية مميزة، وأضاف بأن هذه الجامعة سترفد المجتمع السعودي بكوادر نسائية في تخصصات مهمة تحتاجها المملكة وستوفر فرص للبحث العلمي للسيدات وهذه من المقاييس الجديدة للحصول على الاعتماد الأكاديمي والجودة. واعتبر وزير التربية والتعليم العالي والثقافي الصومالي أحمد عيديد إبراهيم الجامعة إنجازاً تاريخياً للمملكة والعالم الإسلامي وهي حجة على القائلين أن التعليم النسائي في العالم الإسلامي لا يصل إلى المستوى المطلوب.