بناءً على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز عُقد اجتماع تحضيري لتشجيع الزراعة العضوية والنظيفة بمنطقة القصيم وذلك بمكتب سمو نائب أمير المنطقة بديوان الإمارة بمدينة بريدة. وحضر الاجتماع مدير الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة ومدير عام فرع صندوق التنمية الزراعية بالقصيم وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية ورئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس المنطقة ومدير سلامة الأغذية في سوق الخضار والفواكه التابع لأمانة منطقة القصيم ورئيس مجلس الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين ومدير عام الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة عنيزة وعدد من أعضاء الجمعيات الزراعية بالمملكة. وفي بداية الاجتماع أكد سمو نائب أمير المنطقة على اهتمام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الشديد بسلامة وصحة المواطنين والمقيمين على ثراء هذه الأرض الطيبة مؤكداً سموه أن هذه مسؤولية كبيرة معلقة في عنق كل صاحب علاقة بهذا المجال. وقد تطرق الاجتماع حول الآليات المناسبة لتشجيع إنتاج المحاصيل الزراعية العضوية والنظيفة في منطقة القصيم باعتبار أن منطقة القصيم تعتبر من أكبر المناطق الزراعية في المملكة العربية السعودية وإدراكاً من الجميع على أهمية كلاً من الزراعة العضوية والزراعة النظيفة سواء. مع ضرورة عدم الخلط بينهما. وقد أيد المجتمعون اقتراح سمو رئيس الاجتماع بأن يسير العمل لتشجيع الزراعتين (العضوية والنظيفة) على مسارين مستقلين ومتوازيين وبعد أن ألح الجميع على أن يكون هذا المشروع الهام باسم سموه وافق سموه على ذلك وتم إطلاق مسمى (مشروع الأمير فيصل بن مشعل بن سعود لتشجيع الزراعة العضوية) للاهتمام بهذا المشروع وحشد الدعم والمساندة وتسويق هذه الزراعة بكميات كبيرة تفي بحاجة المستهلكين داخل منطقة القصيم وخارجها وقد تم تشكيل إدارة لهذا المشروع برئاسة سموه، كما تم تشكيل فريق تحت مسمى (فريق تشجيع الزراعة النظيفة) ليهتم هذا الفريق بتشجيع الزراعة النظيفة والخالية من بقايا المبيدات والأسمدة الكيميائية والتوعية بأهميتها برئاسة سموه وعضوية المشاركين بهذا الاجتماع. هذا وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم بضرورة وضع برنامج زمني للاجتماعات وخطوات التنفيذ على أن يسير كل فريق وفق مسار مستقل وقد اتفق الجميع أن يعقد أول اجتماع لهذا الغرض في الأسبوع الأول من شهر محرم لعام 1433ه. وأكد سموه على أهمية التواصل بين الفريقين وعقد اجتماعات مشتركة لتبادل ما يستجد من خبرات ووجهات نظر وقد رفع الجميع شكرهم وتقديرهم لسمو نائب أمير المنطقة على دعمه وتشجيعه المستمر لما يخدم أبناء منطقة القصيم.