في تطور مفاجئ وقبيل انعقاد الجمعية العمومية للنادي الوطني لاختيار رئيس جديد بعد غد الاثنين، طالب المرشح الحالي لرئاسة النادي نايف عوض البلوي، من أعضاء مجلس الإدارة الحالية للنادي، بتقديم استقالة جماعية، لتمكين الرئيس المقبل أيا كان من اختيار أعضاء مجلس إدارته، عن طريق الجمعية العمومية المقبلة على حد وصفه. وأضاف البلوي في حديث له قبيل انعقاد الجمعية العمومية « يجب على أعضاء مجلس الإدارة الحالي مراعاة مصلحة النادي، لأن مصلحة الوطني فوق كل اعتبار، افتحوا المجال لغيركم مشكورين».. وأكد البلوي عزمه اتخاذ قرار الانسحاب من ترشيحات رئاسة الوطني، « سأنسحب في حال أصر أعضاء مجلس الإدارة الحالي على التمسك بمقاعدهم لصعوبة العمل معهم». يذكر أن (نايف عوض البلوي، نايف ناصر البلوي وسعيد عوض القحطاني) يتنافسون فقط على مقعد رئاسة النادي الوطني خلفا للرئيس السابق محمد القاضي فيما يحق لأعضاء مجلس الإدارة الحالي، الاحتفاظ بعضوية مجلس إدارة النادي، حتى نهاية فترتهم العملية بالنادي، بعد عامين ونصف العام. وتشير مصادر «دنيا الرياضة» أن المرشح نايف البلوي والذي سبق له أن شغر منصب نائب رئيس النادي في العامين الماضيين، لايحظى بالقبول لدى مجلس الإدارة على اثر خلافات سابقة في الموسم المنصرم، مع رئيس النادي السابق محمد القاضي، وبعض أعضاء مجلس الإدارة المستمرين حاليا وأدت حينها إلى استقالة البلوي من المجلس، ومعه أربعة أعضاء آخرين، قبل أن يقرر مجددا العودة للنادي رئيسا هذا الموسم، بعد إبعاد الرئيس السابق عن النادي قبيل انطلاقة الموسم، رغم خشيته وفق مصادر مقربة منه من استقالة جماعية يقدمها أعضاء المجلس الحالي، فور اختياره رئيسا أو إجراء تغييرات جديدة لا تحظى بقبولهم، مما يعني حلا كاملا للمجلس، وعقد جمعية عمومية جديدة، لاختيار رئيس وأعضاء جدد، فيما يحظى المرشح الثاني نايف ناصر البلوي بدعم أعضاء مجلس الإدارة الحاليين للفوز بمقعد رئيس النادي الشاغر، مما يعزز حظوظه بتولي المهمة.