بعد السيلان * تعالجت من السيلان والحمد لله ومن بعد العلاج أتبول بولا لونه يميل الى الاصفرار لا ادري هل هذا لون طبيعي ام لا؟ واني لا اشكو من أي شيء في التبول والحمد لله الا لون البول الأصفر علما ان البول الطبيعي لونه أصفر بعض الأحيان وبعض الأحيان يميل الى لون الماء الفاتح لو سمحتم افيدوني. صالح. ز - اللون الأصفر للبول هو لون طبيعي وقد يميل الى لون الماء اذا ما اكثرت من شرب السوائل، فلا داعي الى الخوف من ذلك. وبصفة عامة لون البول قد يكون دليلاً على الصحة العامة للجسم نظراً لتغير لونه حسب حالة الجسم كما اوضحناه في مقالة مفصلة سابقة يمكن الرجوع اليها. واللون الطبيعي للبول هو ما بين الأصفر الفاتح والأصفر الغامق ، ولكن لا داعي للقلق عند تغير هذا اللون ، لأنه قد يكون ناتجاً عن تناول بعض الأغذية أو العقاقير الطبية ، وتعود الأمور إلى طبيعتها خلال يوم أو يومين . ومن اهم التغيرات اللونية التي تطرأ على البول: 1 – تحول لون البول إلى الأصفر الغامق وقد يعني الإصابة بالجفاف ، مما يتطلب شرب الكثير من السوائل ، وقد يعود اللون الأصفر الغامق أيضا إلى تناول الفيتامينات المركبة المحتوية على فيتامين B2 . 2 – تحول لون البول إلى البرتقالي أو البني وهو قد يشير إلى الإصابة بالتهاب الكبد. 3 – تحول لون البول إلى الأخضر ، الذي قد يعود إلى تناول بعض الخضار مثل الهليون Asparagus . 4 – تحول لوم البول إلى اللون الضبابي وقد يعطي مؤشراً لوجود حصوات في الكلية أو التهاب فيها. 5 – تحول لون البول إلى اللون البني الفاتح الذي قد يكون ناجماً عن تجمع (تخثر) دموي قديم في الجهاز البولي أو عن الإصابة بالتهاب جديد في الكلية . 6 – تحول لون البول إلى اللون الأحمر أو الوردي قد يكون ناجماً عن مرض في الجهاز البولي (حصوات، اورام، التهابات) أو عن جرح في المسالك البولية ، لكنه قد يكون أيضاً بسبب تناول بعض الاطعمة مثل الشمندر. حرقة في البول * منذ 4 أسابيع ولغاية الآن أشعر بحرقة في البول، ذهبت إلى طبيب مسالك بولية، طلب مني عمل تحليل بول وعملت وكانت النتائج سليمة (لا يوجد أملاح أو التهابات) ولكن الحرقة استمرت، وعملت فحصا مرة أخرى ولكن نفس النتائج لا يوجد شيء، ثم قام الطبيب بإعطائي مضاداً حيوياً وفوارا للأملاح على وجه الاحتياط، ولكن الحرقة لم تذهب، لاحظت أيضا أن الحرقة تأتي أيضا بعد المعاشرة علما بأن زوجتي لا تعاني من أي التهابات وانا ابلغ من العمر32 عاما. أرجو إرشادي ماذا أفعل، ولكم مني جزيل الشكر. ابراهيم. ي - هناك عدة احتمالات لوجود حرقة في البول رغم أن تحليل البول سليم : أولها وأكثرها حدوثا خاصة في سنك هو التهاب البروستات المزمن، وهذا قد يؤدي أيضا إلى حرقة بعد المعاشرة مع آلام متفاوتة في منطقة الحوض، ولتأكيد هذا التشخيص لابد من إجراء تحليل مخبري لإفرازات البروستات مع زرعها للتأكد من وجود خلايا صديدية به وعددها. الاحتمال الثاني هو التهاب بمجري البول نفسه، وعادة يكون مصاحباً بإفراز من مجرى البول قد يكون قليلا ولا يلاحظ بسهولة إلا في الصباح عند الاستيقاظ من النوم. وللتأكد من هذا الاحتمال يتم تحليل مسحة من مجرى البول (Urethral Swab) مع زرعها، وفي حالة وجود التهاب بمجرى البول يتم البحث عن ميكروبات بعينها من اهما "الكلاميديا" (Chlamydia Antigen). الاحتمال الثالث هو وجود حصوة صغيرة أسفل أحد الحالبين (اللذين يوصلان البول من الكلية إلى المثانة) وهذا الاحتمال عادة يكون مصاحباً بمغص كلوي أو آلام في منطقة الكلى في الفترة التي سبقت الحرقة، وقد تكون آلاما متكررة وخفيفة فيظنها البعض أنها تقلصات في الظهر. وللتأكد من هذا الاحتمال يجب عمل تحليل بالاشعة بالاضافة الى تحاليل البول. الاحتمال الرابع في مابعد عمر الاربعين وعند الاشخاص الاكثر عرضة مثل المدخنين هو تحولات في بطانة المثانة او الاحليل غير حميدة وهو مايستدعي اجراء فحص لخلايا البول (السيتولوجي) وعمل منظار للمثانة ومجرى البول.