أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي أن مذكرة التفاهم التي تمت بين وزارة التربية والتعليم يمثلها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام وشركة انتل مؤخرا تهدف إلى تنمية المهارات التقنية والتربوية للمعلمين ومدراء المدارس ليتمكنوا من التعامل بحرفية مع التقنيات التعليمية داخل الفصول الدراسية لتحفيز الجيل القادم من المبدعين، إضافة إلى العمل على إثراء المحتوى التربوي على البوابة التعليمة الوطنية عبر توسيع نطاق برامج إنتل للتعليم في المدارس السعودية. مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن توجهات وزارة التربية والتعليم بقيادة وزيرها سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بالانطلاق نحو المجتمع المعرفي، مثنياً على ما تمتلكه شركة إنتل من خبرة واسعة في قطاع تقنية المعالجات المتقدمة متناهية الصغر، وخبرتها التي تمتد لأكثر من 40 عاماً في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، الأمر الذي يعكس الأبعاد الإيجابية لتوقيع هذه المذكرة والفائدة المرجوة منها على مخرجات العملية التعليمية والتربوية.