استضافت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اجتماعات زمالة بادن باول الكشفية بمشاركة 190 عضواَ من مختلف دول العالم ، وتحتفي بحضور الملك كارل غوستاف السادس عشر، ملك السويد، الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي، وحرمه الملكة سلفيا ورافقهما صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية. وهذه الاستضافة لتزامنت مع استضافة المملكة لمخيم السلام العالمي الثاني وإطلاق برنامج "رسل السلام" الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظه الله)، لمدة عشر سنوات ويشمل دعم مختلف المشاريع النفعية والتنموية من خلال تفعيل برامج الحوار والسلام بواسطة الكشافة في دولهم والمتضمن 20 مليون عضو على مستوى العالم. و كان في استقبال ملك السويد وحرمه لدى وصولهم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ا فهد بن عبدالمحسن الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث قدم لهم عرضاً مرئياً وشرحاً تفصيلياً عن الإمكانات التي ستتوافر بها ورؤية المملكة المستقبلية في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وكيفية تطوير العلاقات الاقتصادية والاجتماعية مع عدد من المؤسسات والجمعيات الرائدة من مختلف أنحاء العالم. وخلال هذه المناسبة، قال فهد الرشيد:"إن اختيار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لاستضافة وعقد اجتماع زمالة بادن باول، هو تأكيد على الدور الرائد للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (يحفظه الله)، الذى تبنى برنامج "رسل السلام"، لمدة عشر سنوات مقبلة، والتي تعد واحدة من مبادراته الكريمة "يحفظه الله". مضيفاً:"إن استضافة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لهذا الحدث العالمي الكبير، يمثل فرصة تاريخية للمدينة الاقتصادية ويؤكد قدرتها على تنظيم الفعاليات واستقبال الوفود من مختلف أنحاء العالم، فهي واجهة مشرفة وداعم أساسي للتنمية والاقتصاد الوطني ككل. وقد سبق لها وان استضافت العديد من الفعاليات والمناسبات الكبرى، والتي كان من أهمها اجتماعات مجلس التفاهم العالمي الذي عقد سابقاً بحضور أكثر من 200 شخصية سعودية وعالمية من القيادات السياسية والفكرية والاقتصادية من بينهم 28 رئيس دولة ورؤساء وزراء سابقون". وقد أبدى الملك كارل غوستاف السادس عشر، ملك السويد، الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي، إعجابه بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرؤية التي تتبناها. فيما أبدى عدد من الوفد المرافق سعادتهم بتواجدهم في المملكة وبالمبادرات الكبيرة التي شهدتها في الأونة الأخيرة. وكانت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية قد إستقبلت وإستضافت كبار الشخصيات والوفود الكشفية العالمية في فلل قرية شاطئ أوشاينا لمدة خمسة أيام صاحبتها مجموعة من الفعاليات الثقافية والتراثية التي كانت محل ترحيب وإعجاب الزوار.