ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس ادارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم جهود جامعة الأمير سلطان في خدمة التنمية الوطنية وما تشهده من تطور ونمو مطرد من عام لآخر. جاء ذلك رداً على تقرير بدء العام الدراسي الجديد بالجامعة الذي تم رفعه إلى سموه من قبل الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان. التقرير الذي تضمن نسب القبول في الجامعة مع بدء العام الدراسي الجديد أظهر نمواً كبيراً في نسب قبول الطلاب واستقطاب أعضاء هيئة التدريس، اضافة إلى الزيادة في التخصصات الاكاديمية بالجامعة، خاصة مع انطلاقة كلية الهندسة هذا العام. وأظهر التقرير المكون من ثلاثة محاور ان عدد الطلبة والطالبات المسجلين بالجامعة لهذا العام شهد زيادة بنسبة تقارب (56٪) مقارنة مع العام الدراسي المنصرم؛ حيث بلغت نسبة الزيادة في أعداد المقبولين الجدد بكليات البنين لهذا العام (81٪)، كما بلغت نسبة الزيادة في أعداد المقبولات بكلية البنات (38٪)، أما نسبة النمو في أعداد الطلاب والطالبات المقبولين للدراسات العليا (ماجستير إدارة أعمال) فقد بلغت (74٪)، كما نمت نسبة المستفيدين من برنامج الأمير سلمان للمنح التعليمية هذا العام بنسبة (23٪)، حيث ان المنح التي تقدمها الجامعة بالتعاون مع عدد من الجهات في مقدمتها وزارة التعليم العالي ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم وعدد كبير من الشركات والمؤسسات الوطنية - بالاضافة إلى تميز الجامعة وسمعتها في سوق العمل - كان له أثر كبير في زيادة الاقبال على الجامعة. 56٪ زيادة الطلاب عن العام الماضي و300 طالب وطالبة التحقوا بكلية الهندسة من جانب آخر أوضح سمو رئيس مجلس الأمناء أن الجامعة تمكنت بحمد الله من افتتاح كلية الهندسة هذا العام باقبال فاق التوقعات حيث بلغ عدد الدفعة الأولى من الطلبة والطالبات (300) طالب وطالبة انتظموا في تخصصات هندسة إدارة المشاريع وهندسة الانتاج والتصنيع وهندسة الاتصالات والشبكات، اضافة إلى الهندسة المعمارية وهندسة التصميم الداخلي، وقد تم تجهيز عدد من المعامل والمختبرات المتخصصة لضمان جودة الدراسة بالكلية. كما أوضح سمو الأمير ابن عياف ان الجامعة قامت هذا العام باستقطاب مجموعة مميزة من أعضاء هيئة التدريس بلغ عددها (72) عضواً من الجنسين تعد الدفعة الأكبر من نوعها في تاريخ الجامعة. وقد تميز أعضاء هيئة التدريس بتنوع خلفياتهم الاكاديمية وجنسياتهم لضمان الاستفادة من ايجابيات المدارس الاكاديمية المختلفة في مختلف البلدان المتقدمة؛ حيث ان بين الدفعة أعضاء هيئة تدريس من أمريكا وبرطانيا وكندا واستراليا والنرويج وكوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا وجنوب افريقيا ورومانيا وبولندا والهند وباكستان وبعض الدول العربية. وقد انضمت الدفعة الجديدة إلى (217) عضو هيئة تدريس كانوا يعملون بالجامعة مما أوصل اجمالي عدد الهيئة التعليمية إلى (289) عضو هيئة تدريس. وقد أعرب سمو رئيس مجلس الأمناء عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس ادارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، مبيناً ان هذا النمو والتطور في الجامعة لم يتحقق إلا بفضل من الله ثم بفضل الدعم والتوجيه الكريمين من لدن سمو أمير منطقة الرياض لهذا الصرح الاكاديمي (جامعة الأمير سلطان) التي اكتسبت سمعة طيبة في سوق العمل من خلال خريجيها الذين يتميزون بتأهيلهم العالي في الجانبين العلمي والعملي.