توالت الردود حول خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يقضي بتعيين المرأة في مجلس الشورى وعضويتها في مجالس البلديات، عدد من الأكاديميات والتربويات السعوديات أكدن أن هذا الخطاب اعلان العصر الذهبي للمرأة السعودية. بدايةً تحدثت الدكتورة وفاء محمد عون مستشارة السياسة التعليمية واكاديمية وباحثة بجامعة الملك سعود حيث قالت: انني استبشرت عند سماعي قرار خادم الحرمين الشريفين ويعتبر هذا اعلانا للعصر الذهبى للمرأة السعودية وحدثا تاريخيا سوف يقود مسيرة المرأة بل تاريخ امة نحو المجد ، وأضافت إن خطاب الملك ينم عن تقدير حقيقي لدور المرأة السعودية في المجتمع وخطوة نحو المشاركة الفاعلة للمرأة في الحياة السياسية وإعلان لحقبة حضارية تتميز بالوعي والفهم لمتطلبات المرحلة القادمة. وقالت الاستاذة إيمان عبدالعزيز التركي من جامعة الملك سعود: لقد استمعنا جميعاً إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي احتوت على اوامره الكريمة بمشاركة المرأة السعودية كعضو في مجلس الشوري وفي المجالس البلدية وكم كانت الفرحة عامرة لجميع السيدات لهذه الخطوة والتي جعلت من مشاركة المرأة في المجتمع السعودي ترتقي وتزداد قوة. وعبرت الدكتورة ماجدة مصطفى من مصر عن سعادتها بسماع القرارات الحكيمة بدخول المرأة وانضمامها لمجلس الشورى والمجلس البلدي ومشاركة المرأة السعودية مشاعر الفرحة بهذا القرار - وأحسست أنه يوم الاعتراف بإنجازات المراة السعودية وأن الثقة في مكانها - وسيفتح آفاقا أوسع نحو تمكين المرأة السعودية بمراكز قيادية تساهم في إيجاد حلول إيجابية لصالح السيدات. وقالت الدكتورة بلقيس داغستاني من قسم رياض أطفال جامعة الملك سعود:إن المرأة السعودية تعيش عصراً ربيعياً مخضراً في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وشعوري شخصياً أنني أحتفل في هذا العام بربيع مخضر مشرق مع عطاء مليكنا حفظه الله. وقالت الاستاذة بتول السعدون محاضرة في قسم المناهج وطرق التدريس جامعة الملك سعود :إن عصر الملك عبدالله هو عصر المرأة السعودية بالرغم من محدودية دور مجلس الشورى والبلديات في التطوير والمساهمة في البلد إلا أنه بداية جيدة للمساواة في المواطنة، وأتمنى من المرأة السعودية المشاركة التركيز على بعض الأمور المهمة لحقوق المرأة مثل حقها في المعاشات والتقاعد ونظام الاحوال الشخصية وغيرها. وقالت الدكتورة فاتن مصطفى كلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس: إن قرار خادم الحرمين الشريفين خطوة مباركة وآن للضوء الأخضر أن يشع في مسيرة المرأة السعودية لتأخذ حقها، والمكان الذي يليق بها في المجتمع ونتمنى أن يكون هذا القرار نقطة البداية لفسح المجال بفضاءات واسعة أمام انطلاقة المرأة السعودية التي أثبتت وستثبت دائماً تميزها على غيرها ومقدرتها وأحقيتها في مجتمعها. وأشارت الاستاذة غادة الموسى؛ من كلية التربية- قسم رياض الأطفال بجامعة الملك سعود إلى أن هذا القرار المسؤول دعمٌ للمرأة السعودية ، وفتح مجالات أكثر أهمية، وإعطاء المرأة دورا قياديا مهما في الدولة يساهم في تغيير الدور التقليدي المتعارف عليه . والعمل على منح المرأة السعودية ثقة هي أصل لها وتستحقها وتفتخر بالحصول عليها من الأب القائد.