أنهى 15 حرفيا دورة تدريبية في فنون الزخرفة الخشبية في دورة مولتها الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال مشروع تكامل ونظمتها مع الجمعية الخيرية الصالحية بمحافظة عنيزة . ويهدف البرنامج الى تأهيل الحرفيين للانخراط في سوق العمل في مجال الزخرفة الخشبية وفتح مجالات استثمارية في هذا المجال ويقدم الحرفيون أعمالهم الخشبية في مجالات متعددة سواء في تحسين وتجميل بعض المواقع أو تقديم دروع تذكارية في المناسبات الرسمية والتي تنص التعاميم الرسمية باستخدام الحرف كهدايا لضيوف منطقة القصيم . وقال الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة القصيم ان تخصص مجموعة من الحرفيين بالأعمال الفنية الخشبية سيفتح المجال لهم في سوق العمل وبين الحربش أن هناك طلبا على الأعمال الفنية ذات الجودة في سوق العمل مشيدا بالجهات الحكومية والخاصة التي فعلت قرار سمو أمير المنطقة بأن تكون الدروع في المناسبات من صنع حرفيي وحرفيات المنطقة متوقعا أن يحقق الحرفيون والمتخصصون في المجالات الفنية مداخيل جيدة من هذا العمل مبينا أن تأهيل الحرفيين مطلب مهم خصوصا في المجالات الحرفية المطلوبة في سوق العمل . كما أن وجود شباب في العمل الحرفي يعطيه مزيدا من الحيوية والإبداع كما أن العمل الحرفي ليس حكرا على كبار السن كما هو مشاع في المجتمع بل يجب أن يكون هناك شباب هواة لهذا العمل ليضفوا مزيدا من الإبداع على العمل الحرفي . من جانبه يرى رشيد مسلط الطويان مدير إدارة الخدمات المشتركة بالجمعية الصالحية بعنيزة ان الدورة قدمت التخصص في مجال النقش على الخشب والزخرفة لتوجد مزيدا من المبدعين في هذا المجال خصوصا وان سوق العمل يتطلب وجود مثل هذه الحرف وهناك سوق ورواج لهذه الأفكار . وقال الطويان البداية كانت مشجعة وسيكون هناك مزيدا من الدورات الحرفية على بعض الأعمال التي يحتاجها سوق العمل وتكون مطلوبة ويرى عدد من المشتركين في الدورة أنها فتحت أفاقا للعمل من خلال ماعرضه المدربون . وقال منصور الهقاص انه بدأ فعليا في صناعة بعض الأبواب الخشبية وبعض القطع وهو في مرحلة التدريب متوقعا أن يبدأ في الفترة القادمة الإنتاج ليستغله في البيع في الأسواق التي تطلب مثل هذه الأعمال وبين الهقاص أن الهواية لديه منذ زمن وأن الدورة ساندته ليكون أكثر احترافية في العمل متوقعا أن يكون له محل متخصص في مجال النقش الخشبي .