اشاد علماء دين بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز(حفظه الله) بالسماح للمرأة بان تصبح عضوا فى مجلس الشورى والترشيح لعضوية المجالس البلدية واصفين هذا القرار بانه يمثل انطلاقة كبرى عاقلة وحكيمة نحو النهضة والتطوير المتفق مع قيمنا الإسلامية السمحة، التي تصان فيها الحقوق. القرار يمثل انطلاقة كبرى عاقلة وحكيمة نحو النهضة والتطوير المتفقة مع القيم الإسلامية واكد الداعية الاسلامي الشيخ محمد محمود حمودة مفتش عام شؤون القران الكريم بالازهر ان قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز(حفظه الله) بالسماح للمرأة بان تصبح عضوا فى مجلس الشورى والترشيح لعضوية المجالس البلدية يمثل انطلاقة كبرى عاقلة وحكيمة فى مسيرة النهضة والتطوير المتفق مع قيم ومبادئ ديننا السمحة، التي تصان فيها الحقوق مؤكدا أن مسيرة الاصلاح والتطوير والبناء التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تسير بخطى متسارعة. واضاف ان قرار خادم الحرمين الشريفين بالسماح للمرأة بان تصبح عضوا فى مجلس الشورى والترشيح لعضوية المجالس البلدية جاء متفقا مع قيم ومبادئ الاسلام حيث اكد على ان ترشح المرأة ومشاركتها الانتخابات لابد ان يكون وفقا لضوابط الشرع الاسلامي الحنيف واكد ان صدور هذا القرار جاء بعد التشاور مع هيئة كبار العلماء، وعلماء آخرين ، وقد استحسنوا هذا التوجه ، وأيدوه وان خادم الحرمين الشريفين قد اكد رفضه تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي، في كل مجال عمل، وفق الضوابط الشرعية. اما الدكتور اسامة عبد السميع استاذ الفقه المقارن فى كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر فقد اكد ان قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بالسماح للمرأة بان تصبح عضوا فى مجلس الشورى والترشيح لعضوية المجالس البلدية وفقا للضوابط الاسلامية يعد خطوة موفقة تسهم فى دفع مسيرة العطاء والتقدم التى يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ارض المملكة خاصة وأن المرأة المسلمة لديها الطاقة والقدرة التي تمكنها من ان تشارك باقتدار في صنع مستقبل الحضارة بشرط الالتزام بضوابط الشرع الاسلامي الحنيف كما اكد على ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خطابه بمناسبة بدء أعمال الدورة الجديدة لمجلس الشورى.