سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي تباحث مع أبومازن في رام الله: لن ندخر أي جهد للحفاظ على هوية مقدساتنا الملك عبدالله الثاني يستقبل الرئيس الفلسطيني قبل توجهه إلى واشنطن اليوم
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله أكمل الدين أوغلي الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي. وتم خلال اللقاء بحث تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية واستمرار الاعتداءات الاسرائيلية والتي طالت الاماكن المقدسة. وقال الرئيس الفلسطيني خلال مؤتمر صحافي مشترك اثر اللقاء أنه بحث مع الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي مجموعة من القضايا التي تهم المسلمين والقضايا الراهنة التي تواجه العالم الاسلامي. وردا على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي مجرم الحرب اريئيل شارون الرافضة لتطبيق حق العودة، أكد ابومازن أن قضية اللاجئين هي مشكلة وقضية من قضايا المرحلة النهائية ويجب أن توضع على طاولة المفاوضات حسبما ورد في خطة خارطة الطريق.. وقال ان هذه القضية يجب أن تناقش وتحل حسب قرارات الشرعية الدولية المعتمدة والقرار (194). وأشار عباس إلى ان هناك موضوعات مهمة خاصة الدعم السياسي والاقتصادي وقضايا اخرى سيتم بحثها خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الامريكي جورج بوش. من جانبه عبر أوغلي عن سعادته للقاء الرئيس عباس في أول زيارة له لفلسطين منذ توليه مهمته في بداية هذا العام.. وقال ان قضية فلسطين هي القضية الاولى التي أنشئت من أجلها منظمة المؤتمر الاسلامي عام 1969. وأكد أن المنظمة بدأت الآن وفي هذه الفترة بتطوير أساليب العمل وأهدافها.. مبينا أن هناك ديناميكية جديدة اتبعت في هذه الفترة الاخيرة لتطوير هذا العمل. وأكد أن منظمة المؤتمر الاسلامي تقف موقف الحكومة الفلسطينية وتؤيد مساعيها السلمية وتؤكد ضرورة التقيد بالشرعية الدولية وبقرارات منظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الاممالمتحدة .. معربا عن تأييده لخطة خارطة الطريق وسعيه في تفعيلها. وحول التهديدات ضد المسجد الاقصى .. قال أوغلي «اننا نتابع تطور الامور بدقة وعن قرب وبحساسية كاملة».. مشيرا إلى أن الامانة العامة قامت ببعض الاجراءات في هذا السبيل. وأكد ان المنظمة لن تدخر أي تدابير من أجل الحفاظ على الهوية الاساسية للمسجد الاقصى والقدس الشريف.. موضحا أنه لا يوجد فرد واحد في العام الاسلامي سيسمح بمثل هذه التجاوزات وهذه الافكار المتطرفة المرفوضة من المجتمعين الدولي والاسلامي. ويلتقي العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم (الثلاثاء) الرئيس الفلسطيني، وقال القائم بالاعمال الفلسطيني في عمان عطا الله خيري ان لقاء الملك عبدالله الثاني مع عباس يأتي قبيل زيارة عباس إلى واشنطن مشيراً إلى اللقاء يأتي في اطار التشاور والتنسيق بين القيادتين الاردنية والفلسطينية على جميع القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني. وسيتوجه عباس إلى واشنطن للقاء الرئيس الامريكي جورج بوش بهدف طلب الدعم من الاخير فيما يخص تسريع خطوات عملية السلام للوصول إلى الدولة الفلسطينية ووقف بناء الجدار وتسريع الانسحاب الاسرائيلي واطلاق سراح الاسرى والتسهيل على الفلسطينيين اجتماعياً. وحسب تصريح سابق ل «الرياض» لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه فإن زيارة عباس تكتسب اهمية خاصة لأن القيادة الفلسطينية ستطلب الاجابة على ثلاث قضايا رئيسة تحدد بناء عليها بناء الاستراتيجية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة». ودعا المدير المقيم لشركة (بريتش غاز) في فلسطين وائل ابوليلى المجتمع الدولي لدعم مشروعي الغاز في غزة والضغط على (اسرائيل) لاعطاء الموافقة على مد خطب انابيب الغاز من الحقل المشترك بين الطرفين. وأعرب عن أمله في تصريح ل «الرياض» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي امس في دخول الغاز الفلسطيني للسوق المحلية خصوصاً وان اسعاره مشجعة إلى جانب ميزة سرعة التوصيل بسبب القرب الجغرافي بين البلدين. وتبلغ كلفة المشروع الكلية نحو 500 مليون دولار انفق منها لغاية الآن 100 مليون دولار. وتابع ابوليلى: نأمل أن يصبح المشروع الفلسطيني جزءاً من مشروع خط الغاز العربي مشيراً إلى الفائدة التي يقدمها لاقتصاديات المنطقة والاقتصاد الفلسطيني. وحث المجتع الدولي على العمل على اقناع اسرائيل بالسماح لانتاج الشركة بالدخول إلى السوق الاسرائيلية واصفاً اياها بالافضل والأهم.