رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران ورئيس المجلس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من دورة الانعقاد الثالثة للعام المالي 1432/1433ه يوم أمس الاثنين حيث استهل سموه الجلسة بكلمة أشاد فيها بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في ما من شأنه رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتوجيهاته حفظه الله القاضية بالاهتمام بالمواطن والعمل على راحته وما يوليه رعاه الله لهذا الجانب من اهتمام كبير ومتابعة دائمة ومستمرة. ثم أضاف سموه قائلاً تحل علينا خلال الأيام القادمة ذكرى عزيزة على قلوبنا حيث تحتفل المملكة بذكرى اليوم الوطني المجيد الواحد والثمانين للمملكة العربية السعودية هذه الذكرى التي نستذكر بمزيد من الفخر والاعتزاز من خلالها الجهود العظيمة لجلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه في توحيد أركان الدولة تحت راية ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) مؤسساً لدولة قوية بشرع الله موحداً شعبها بعد أن كان يعيش في حالة من الفوضى والتناحر. حيث شهدت المملكة في تاريخها الحديث منذ توحيدها على يديه طيب الله ثراه ثم أبنائه الملوك من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله إنجازات عملاقة على مستوى الانسان والمكان قل أن تجد لها مثيلاً في كثير من الدول حيث تطورت البلاد على جميع المستويات حتى أصبحت مضرباً للمثل في الأمن والأمان الذي يعيشه كل مواطن ومقيم على أرضها وترابها الطاهر. وفي هذا العهد الزاهر للمملكة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعيش المملكة نهضة شامله في جميع مناحي الحياة وطفرة في التأسيس لبناء الإنسان والاهتمام به فنجد التطور الذي يشهده قطاع التعليم بشقيه العام والعالي والفني والاهتمام الكبير بالقطاع الصحي والطرق والمواصلات والنقل فأصبحت المملكة ورشة عمل متكاملة لتكتمل من خلالها منظومة التطور والرقي حيث كان لمنطقة نجران نصيب وافر من مشاريع التنمية. يشرفني وبهذه المناسبة أن أرفع باسمي وباسم كافة أهالي المنطقة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ولمقام سيدي سمو ولي عهده الأمين ولسمو سيدي النائب الثاني حفظهما الله بهذه الذكرى المجيدة سائلاً الله أن يتم على بلادنا الأمن والرخاء وأن يحفظ الوطن عزيزاً آمناً مستقراً في ظل قيادتهم الحكيمة. بعد ذلك استعرض المجلس الأعمال المدرجة على جدول الأعمال حيث أحيط المجلس ببرقية صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حول الإجراءات المتخذة بالمنطقة عن درء أخطار السيول. ثم أطلع المجلس على توصيات مجلس التنسيق المروري المنبثقة عن ما تم مناقشته في الاجتماع الأول ومن أهمها: - معالجة بعض التقاطعات التي تشكل مخاطر مرورية على مرتادي الطرق والشوارع. - اقترح تعديل وتحسين بعض المداخل في محافظة شروره ومحافظة ثار ومحافظة خباش. بعد ذلك ناقش المجلس توصيات لجنة المرافق والخدمات والبيئة حيال المواضيع المعروضة على اللجنة ثم استعرض المجلس توصيات اللجنة التعليمية والثقافية حيال المواضيع المعروضة على اللجنة ومن أهمها: - اقتراح إنشاء مركز الأميرة تاضي الثقافي – إحداث مدارس جديدة في بعض القرى والمراكز التي لا زالت بحاجة لإحداث مدارس - الإيضاح بخصوص ما تم ملاحظته على تنفيذ بعض المشاريع التعليمية. بعد ذلك ناقش المجلس إيجاد فرع لمؤسسة النقد العربي السعودي بالمنطقة. ثم استعرض المجلس تقرير اللجنة المكلفة بدراسة التقاء كوبري الرويكبة مع طريق الملك فهد وتقاطعه مع طريق الأمير مشعل والحلول المقدمة لذلك التقاطع. وفي ختام الجلسة وطبقاً لما ذكره أمين عام مجلس منطقة نجران زياد بن محمد بن غضيف شكر سمو أمير المنطقة الجميع على حضورهم وتفاعلهم في النقاش والحوار لخدمة هذا الوطن الغالي داعيا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.