عرض صانع الماني في جناحه بمعرض الصيد والفروسية الذي اختتم فعالياته في ابوظبي أمس الأول السبت قوساً مصنوعاً من مادتي الذهب عيار 24 قيراطاً والألمنيوم، ومزوداً برسومات لعلم الإمارات والصقر الحر. وقال إن فكرة تصنيع القوس الذهبي جاءت عرفانا بالجميل لدولة الإمارات وشعبها التي أتاحت له الفرصة لترويج تجارة يعشقها منذ الصغر، لافتاً إلى حرصه المستمر على المشاركة السنوية في المعرض. وأوضح أن وزن القوس يبلغ 8 كيلوجرامات منها 750 جراماً من الذهب الخالص، مشيراً إلى أن سبب عدم صنع القوس من الذهب فقط يرجع إلى تخفيف وزن القوس ليتمكن مستخدمه من رفعه والتصويب به بسهولة. وقال إن سعر القوس يبلغ 53 ألف دولار، وقد أبدى عدد كبير من الزبائن إعجابهم بالقوس، خاصة أنه يعد تحفة فنية إلى جانب ماهيته الأساسية كأداة صيد، منوها أن القوس مرفق ب 6 اسهم جميعها مطلية بالذهب. وأضاف أن القوس الذهبي مزود بمنظار آلي فائق الدقة يساعد على تحديد الأهداف للرامي، وأن المدى المجدي للسهام المنطلقة من القوس يصل إلى 500 متر تكون فيها الإصابة مؤثرة. من جهة أخرى تم عرض أطول بندقية صيد في العالم، والتي قدمتها شركة كويتية متخصصة في تجارة أسلحة الصيد على هامش مشاركتها في المعرض ويبلغ طول البندقية مترين و10 سنتيمترات، وقد تم تصنيعها في فرنسا خصيصا لصالح الشركة، وتمتاز البندقية بخفة الوزن رغم طولها الكبير، حيث لا يتعدى وزنها 3 كيلو جرامات وذلك بفضل المواد الخاصة التي صنعت منها والتي تمتاز بالمتانة وخفة الوزن ويصل سعر البندقية إلى 22 ألف درهم، وهي مخصصة لصيد الإوز والبط البري الذي يحلق على ارتفاعات عالية، وتتسع البندقية الأتوماتيكية لسبع طلقات.