نصح الشيخ فهد عيد الزويمل كاتب العدل في كتابة العدل الاولى بحائل المشاركين الناخبين في انتخابات المنطقة بالحرص في الاختيار للمرشح ان يكون ذا خلق ودين فمن كان متميزا بتلك الخصلتين فحري به أن يختار ويرشح فما من صفات الرجولة ازكى منهما وأن يكون المرشح أهلا لتحمل الامانة الملقاة على عاتقه فإنما تضيع الأمانة إذا ولي أمور الناس من ليس باهل وأن يكون المرشح الذي اختير ذا قوة علمية وعملية مبدعاً في مجاله عنده من ضابط الشرع ما لا يوقعه في حرج الشرع ومن البيان ما يكشف به غوامض المشاكل وعنده من الخبرة الإدارية والمالية ما يعصمه من زلل الراي وضعف المشاركة الايجابية ( إن خير من استأجرت القوي الأمين ) ، والحرص على ترشيح من همه خدمة الوطن والمواطن لا ان يكون همه الأكبر ذاته طمعا في منصب أو جاه. وأن نتقي الله فيمن نختار بعيدا عن التعصب لأي شعار( الفزعة ) سوى الدين فإن أعظم ما يجمعنا دين اقمناه مقام الوالد . وأن يختار المرشح بناء على قناعتك لا على رغبات الآخرين ولا مجاملاتهم بل اختر من تراه كفؤا لهذا المنصب بعيدا عن العصبية القبلية وأن تكون عونا للمرشح على أداء مهمته متعاونين معه فيما يخدم الوطن والمواطن لا أن نلقيه هناك ثم نقف متفرجين عليه ولنستفيد كلنا من هذه التجربة في الرقي بمستوانا وتحسين أدائنا الاجتماعي وان تكون هذه الانتخابات فاتحة خير في التعبير والمشاركة الايجابية فالدولة وفقها الله حريصة على رفع كفاءة مواطنيها من خلال صناديق الانتخابات لتتلوها خطوات أخرى في جوانب الحياة المختلفة المهم أن نستثمر هذه الخطوات ونثمن هذه التجربة. وشدد على ان هذه الانتخابات صورة من صور التلاحم الاجتماعي لكل ما من شانه رفع مستوى الاداء البلدي في المنطقة يكفي إنها جمعت الناس تعارفوا وتألفوا ولن يقوم بالبلد وأعبائها إلا أهلها فهم أحرص الناس على بلدهم ونحن ولله الحمد كلنا يد واحدة وصوت واحدا وهم واحد وقيادة واحدة ولنجعل من وطننا قوة في شتى ميادين الحياة فاختيارك دليل وعيك فاختر من ترى انه أهل ليمثلك وبعد ذلك فأنت مسؤول أمام الله تعالى قبل الناس عن من اخترته فان التقصير أن تختار غير الكفؤ وتترك الكفؤ.
