اشتكي الرئيس التنفيذي لشركة "إير زيمبابوي" الوطنية للطيران السبت من غياب الركاب في أول رحلات الشركة بعد إضراب استمر سبعة أسابيع من قبل طياريها. ونقلت صحيفة "هيرالد" اليومية عن إينوسنت مافهونجا قوله إن الامر سيستغرق ستة أشهر لشركة الطيران الوطنية المحاصرة بالمشكلات لاستعادة ثقة العملاء. وأضاف "بدأنا التشغيل لكن لم نبدأ بعد الطيران بشكل عملي نظرا لانه ليس هناك أي ركاب". ولم يتم تسيير أي رحلة محلية وفق جدول الرحلات العادية أمس الأول الجمعة في اليوم الاول لعودة الطيارين إلى العمل بسبب عدم وجود ركاب. وعزا المسؤولون ذلك فى احد جوانبه الى صدور إعلان للشركة في اللحظة الاخيرة الجمعة بأستئناف الرحلات. وقال مافهونجا للصحيفة "هناك حاجة بالفعل إلى عمل شاق لاستعادة ثقة العملاء ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن ذلك يتطلب وقتا لبناء (الثقة في) السوق". وأضاف ان "ذلك يشبه دخول السوق من جديد". ودخل الطيارون في اضراب عن العمل اعتبارا من 29 يوليو الماضي احتجاجا على عدم دفع رواتبهم وعلاواتهم. وضخت حكومة الرئيس روبرت موجابي مبلغا إضافيا بقيمة 8ر2 مليون دولار في شركة "إير زيمبابوي" هذا الاسبوع مما ساعد الادارة على التوصل إلي اتفاق مع العمال. غير أن الصحيفة قالت إن العمال "لم يتسلموا رواتبهم عن شهري يوليو وأغسطس الماضيين" مما يثير احتمال تنظيم إضراب جديد.