وقعت إسرائيل اتفاقا مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) كي تصبح أول عضو منتسب في أبحاث المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات الذي يعنى بمحاكاة الظروف التي أعقبت الانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون. وينص الاتفاق الذي وقع في مقر منظمة سيرن التي تضم في عضويتها 20 دولة على انه في غضون عامين سيصبح في حكم المؤكد أن تكون إسرائيل أول دولة غير أوروبية تنال العضوية الكاملة لمنظمة سيرن. ويقع المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات المترامي الأطراف والتابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) في منطقة الحدود السويسرية الفرنسية المشتركة قرب جنيف وعلى عمق مئة متر تحت الأرض. وتشارك عدة دول عربية وإسلامية وآسيوية منها باكستان ومصر والمغرب في برامج سيرن فيما تعد تركيا إحدى الدول السبع التي تتمتع بدور المراقب والتي تشارك في اجتماعات مجلس سيرن. ويشارك باحثون فلسطينيون أيضا في أنشطة المنظمة. واكتسبت إسرائيل، إلى جانب الولاياتالمتحدة وروسيا والهند واليابان ودول أخرى، صفة المراقب عام 1991 فيما منحت وضع المراقب الخاص عام 2009. وستصبح إسرائيل عضوا منتسبا كاملا فور تصديق الكنيست الإسرائيلي على الاتفاقية وبعد عامين من ذلك تحصل إسرائيل على العضوية الكاملة في سيرن.