توقع محللون أن يواصل المؤشر السعودي الارتفاع لكن في نطاق ضيق في الأسبوع المقبل مدفوعا بتوقعات بأن تحقق الشركات الكبيرة على المؤشر نتائج قياسية في الربع الثالث. ويتوقع المحللون استمرار المضاربة على الأسهم الصغيرة وأسهم شركات التأمين التي شهدتها السوق خلال تداولات الأسبوع المنصرم. وقال عبدالحميد العمري عضو جمعية الاقتصاد السعودي "كلما اقتربنا من موسم إعلان النتائج ترتفع السيولة.. أتوقع ان تستمر عمليات المضاربة على أسهم شركات التأمين في الاسبوع القادم مع ترقب موسم إعلان النتائج". وأنهى المؤشر تعاملات الأسبوع يوم الأربعاء وهو يكافح لتحديد اتجاهه وأغلق مرتفعا 0.04 بالمئة إلى 6072 نقطة. وقال العمري "هناك توقعات بأن تحقق معظم البنوك والشركات الرئيسية في قطاع البتروكماويات نتائج تاريخية في الربع الثالث إلى جانب قطاع الاسمنت الذي يشهد نموا في طلب بسبب الانفاق الحكومي على البنية التحتية". ويرى تركي فدعق رئيس الابحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار ان السوق سترتفع خلال تعاملات الأسبوع المقبل وقال "نتائج الربع المقبل متوقع أن تكون جيدة وخصوصا في قطاعي البنوك البتروكماويات والتي تمثل أكثر من 60 في من حجم السوق". وأضاف "اتجاه السوق سيكون إيجابيا ما لم يتأثر بالبيانات العالمية وخصوصا اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المخصص لخطة تيسير كمي جديدة". وتوقع يوسف قسنطيني المحلل المالي أن يسود السوق السعودية ترقب للأحداث العالمية إلا أنها ستجد دعما من قوة العوامل الأساسية مع اقتراب موسم اعلان نتائج اعمال الشركات. وقال "سوق الأسهم السعودية سيكون مدفوعا بأساسياته القوية وقت اعلان نتائج الشركات خاصة في قطاعي البتروكيماويات والاسمنت". وأضاف "مكرر ربحية سوق الأسهم يقارب 12.5 والقيمة الدفترية تقارب 1.75 ونمو أرباحه لآخر أربعة فصول كان 27.5 بالمئة تقريبا مما يجعل أساسياته قوية ويرشحه للصعود خاصة بعد اعلان النتائج المالية للربع الثالث". وقال المحلل الاقتصادي عبدالعزيز الشاهري "ستكون السيولة موزعة على شركات المضاربة والشركات المتوسطة.. وقد لا تختلف تداولات الأسبوع المقبل عنها في الأسبوع المنصرم، وتوقع الشاهري أن يدور المؤشر بين 5900 و6200 نقطة.