أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أمره الكريم بترقية وتعيين (80) قاضياً بوزارة العدل ، في مختلف درجات السلك القضائي . وشمل الأمر الكريم ترقية ( 76 ) قاضياً إلى درجة قاضي استئناف ، وقاضٍ إلى درجة رئيس محكمة (أ) ، وقاضيين إلى درجة قاضي (ج) ، وتعيين قاضٍ على درجة ملازم قضائي . وأوضح معالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أن هذا الأمر الملكي يأتي في إطار الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لقطاع القضاء ، مؤكدا اهتمامه الكبير والمستمر بتحسين الشؤون الوظيفية للقضاة ، مما يُسهم - بعون الله - في رفعة وتطور هذا المرفق المهم في مشروعه الميمون لتطوير مرفق القضاء ورعايته الدائمة لمتطلبات واحتياجات السلك القضائي . وسأل معاليه الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء ، وأن يبارك في جهود الكوادر القضائية ، لتكون كما هو العهد بها على مستوى الاضطلاع بالمسؤولية الملقاة على عاتقها. من جانب آخر وافق خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رغبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في إقامة دورة تدريبية للقضاة الشرعيين بولاية ترنجانو بماليزيا في مقر المعهد العالي للقضاء وذلك بالتنسيق مع وزارة العدل. جاء ذلك في البرقية التي تلقاها وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري من المقام السامي التي تقضي بالموافقة على طلب الجامعة. وثمن مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وقال: إن هذه الموافقة تمثل جزءاً من الاهتمام والمتابعة التي حظيت وتحظى بها جامعة الإمام من لدن القيادة الرشيدة. سائلاً الله أن يحفظ ولاة الأمر وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يبذلونه من دعم للتعليم والجامعة بشكل خاص. وبين الدكتور أبا الخيل أن الجامعة تلقت طلباً من قاضي القضاة ورئيس المحكمة الشرعية في ولاية ترنجانو بماليزيا فضيلة الشيخ داتو حاج اسماعيل بن يحيى، لإقامة دورة تدريبية للقضاة، وذلك عطفاً على النجاح الذي حققته الدورة الأولى في المعهد العالي للقضاء التي أقيمت خلال الفترة 19-1 إلى 18/2/1432ه واستفاد منها أكثر من أربعين قاضياً ماليزياً. الى ذلك يرعى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ملتقى «تقنية المعلومات الأول للجامعات السعودية: التحديات والتوقعات» والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بعمادة تقنية المعلومات خلال الفترة من 29-30 شوال 1432ه، الموافق 27-28 سبتمبر 2011م بدلا عن الموعد السابق 22-23 شوال 1432ه. وقال رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى عميد تقنية المعلومات الدكتور محمد بن علي الحسون: الجامعة أكملت – بحمد الله - التجهيز والإعداد لبرامج الملتقى ليقوم برسالته وأهدافه المنشودة في الموعد المحدد سلفاً، إلا أن موعده سيتوافق مع التحديد الجديد لموعد عقد مؤتمر علمي وطني هام هو مؤتمر: «ظاهرة التكفير: الأسباب والآثار والعلاج» والذي سيعقد في المدينةالمنورة في 22 شوال الجاري، ولكون الجامعة مشاركا رئيسا في المؤتمر علاوة إلى أن عدداً من مسؤولي الجامعة لهم مشاركات مهمة في المؤتمر مما يتطلب تأجيل الملتقى أسبوعاً واحداً فقط. يذكر أن الملتقى يضم جميع عمادات تقنية المعلومات في الجامعات السعودية إضافة إلى الجهات البارزة الحكومية والأهلية في مجال تقنية المعلومات، ويهدف الملتقى إلى تشارك المعرفة بين المتخصصين في تقنية المعلومات بالمملكة، والتواصل بين عمادات تقنية المعلومات لبناء روح التواصل التقني المثمر، وكذلك التعرف على التقنيات الحديثة في الجامعات السعودية، ومشاركة قصص النجاح بين الجامعات، إضافة لطرح الهموم والتحديات ومحاولة إيجاد الحلول والبدائل لها، كما يهدف الملتقى لتقوية مبدأ الشراكة في تقديم مشاريع تقنية عامة تعود بالفائدة على جميع عمادات تقنية المعلومات في المملكة، فيما تشمل محاور الملتقى العديد من المحاور من أبرزها أمن المعلومات، والتعاملات الإلكترونية، وإدارة المخاطر، ومشاركة المعلومات بين الجامعات السعودية.