بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الدفاع اللبناني فايز غصن علاقات التعاون والتنسيق بين جيشي البلدين. وأعرب الرئيس الأسد عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها الجيش اللبناني بالتنسيق مع نظيره السوري لضبط الحدود بين البلدين والتي أسفرت مؤخراً عن إفشال الكثير من محاولات تهريب شحنات من الأسلحة التي تستهدف أمن واستقرار البلدين. من جهة أخرى بدأت في جامعة دمشق واللاذقية جلسات الحوار الوطني السوري بمشاركة ممثلين عن كافة الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية وشخصيات أكاديمية واجتماعية تمثل جميع اطياف المجتمع ومن المقرر ان يتم خلال جلسات الحوار مناقشة ثلاثة محاور أساسية تتعلق بقضايا الاصلاح السياسي. والاصلاح الاقتصادي الاجتماعي والخدمات الخاصة بكل محافظة. وتأتي هذه الجلسات بعد لقاء تشاوري للحوار الوطني عقد في دمشق في 10 تموز- يوليو الماضي بمشاركة شخصيات من مختلف أطياف الشعب السورى. أما ميدانياً فقد أكدت مصادر إعلامية سورية أنه تم إلقاء القبض على المقدم المنشق حسين هرموش، مؤسس ما يسمى "بجيش سورية الحرة" مع مجموعته التي تضم 13 ضابطا وعنصرا، في عملية نوعية نفذها الجيش في شمال سورية. وكان هرموش من أوائل الذين أعلنوا "انشقاقهم" عن الجيش السوري، لاجئا في تركيا أولا ومن ثم من الأراضي السورية حين أعلن تشكيل "لواء الضباط الأحرار" وعزمه "خوض كفاح مسلح ضد النظام السوري".