قال ناشطون اليوم الاثنين إن قوات الأمن السورية شنت حملة مداهمات من منزل إلى منزل في عدة مناطق بالبلاد بحثا عن ناشطين منادين بالديمقراطية، واعتقلت 20 من المشتبه بهم. وقال المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية في سورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن شبيحة النظام وقواته الأمنية يواصلون حملتهم القمعية ضد كل من يعتقدون أنه معارض لهم. وأضاف أن اللجان التنسيقية لديها معلومات بأن 20 شخصا اعتقلوا في محافظة دير الزور القبلية شرقي سورية، وفي سهل حوران جنوبي البلاد، وفي بعض القرى المحيطة بمدينة حماة. من جانبها، قالت منظمة "سواسية" السورية لحقوق الإنسان إن 113 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم الأسبوع الماضي جراء الإجراءات القمعية التي اتخذتها السلطات السورية ضد المتظاهرين في مدينة حماة. وأضاف أن من بين القتلى أسرة من خمسة أفراد. وأوضحت المنظمة أن ثلاثة ناشطين قتلوا أيضا جراء خضوعهم للتعذيب في السجون على ما يبدو، غير أنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل. وتقول الأممالمتحدة أن أكثر من 2200 شخص لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد في منتصف مارس الماضي، بينما تشير منظمة سورية لحقوق الإنسان إلى أن قوات الأمن قتلت 3000 مدني.