انتهت جلسة تداولات الأمس بمكاسب هامشية للمؤشر العام بلغت 2.73 نقطة وبنسبة 0.04% بعد إغلاق المؤشر عند النقطة 6140، وذلك بعد حالة من التذبذب طيلة جلسة التداولات بين الارتفاع والانخفاض. حيث هبط المؤشر العام في بداية جلسة التداولات إلى مستوى 6118 متراجعاً 20 نقطة، ليعاود الصعود منتصف الجلسة وصولاً إلى 6151 كأعلى نقطة له خلال الجلسة على ارتفاع بقرابة 13 نقطة، ويمضي بقية الجلسة بين التراجع والصعود الطفيفين. وبالرغم من ضعف مدى الحركة للمؤشر، إلا أن السيولة شهدت تحسناً نسبيّاً عنها في الجلسة السابقة، حيث جاءت عند الإغلاق بواقع 3,78 مليارات ريال، مع كمية أسهم متداولة بلغت 190.8 مليون سهم نتجت عن تنفيذ 94,038 صفقة. ويعكس هذا التذبذب في أداء المؤشر حالة التباين التي شهدتها الأسهم المدرجة، حيث أغلق منها 75 سهما على ارتفاع يتقدمها سهما أنعام والراجحي للتأمين بالنسب العليا، ثم سهم سوليدرتي للتأمين بنسبة 9.58% بعد أن لامس النسبة العليا للجلسة الثالثة على التوالي، فيما تراجعت أسهم 53 شركة يتصدرها سهم إكسا للتأمين بإغلاقه على النسبة الدنيا للجلسة الثانية، تلاه سهم بتروكيم بنسبة 3.47% ثم وقاية للتكافل بنسبة 2.73%، لتبقى أسهم 18 شركة دون تغيير في أسعارها. وكحال الجلسات السابقة استمر سهم سابك متصدراً لقائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالقيمة بواقع 428.6 مليون ريال تلاه سهم المتكاملة للاتصالات بتداولات بلغت 348.7 مليون ريال ما جعله يتصدر قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالكمية بواقع 27.2 مليون سهم تبعه سهم الإنماء بكمية قدرها 13.4 مليون سهم. وعلى صعيد القطاعات المدرجة، نجحت 8 قطاعات في الإغلاق على ارتفاع يتقدمها قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.94%، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 1.34%، ليتبادل القطاعان المركزين الأول والثاني مقارنة بالجلسة الفائتة، أما التراجع فقد كان من نصيب 6 قطاعات كان أكثرها هبوطاً قطاع النقل بنسبة 0.67% ثم الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.55%. وبخلاف الجلسة الفائتة، فقد أغلق قطاعا المصارف والبتروكيماويات على تراجع، ما قلص من مكاسب المؤشر العام عند الإغلاق.