قالت الولاياتالمتحدة أنها بدأت في إجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين بشأن كيفية التعامل مع عواقب محاولة فلسطينية للحصول على عضوية كاملة بالأممالمتحدة رغم اعتراض الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وفي الوقت الذي تم فيه الكشف عن تلك الخطط الطارئة قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تعتبر أن خطة فلسطينية من هذا القبيل نتيجة متوقعة سلفا حتى على الرغم من تأكيد متحدث فلسطيني مثل هذه الخطط. والتقى المبعوثان الأمريكيان الكبيران ديفيد هيل ودينس روس مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في المنطقة الأسبوع الماضي ولكن دون تحقيق تقدم على ما يبدو في أثناء الفلسطينيين عن محاولتهم تطوير وضعهم في الأممالمتحدة. وتجادل الولاياتالمتحدة وإسرائيل بان قضايا مثل الدولة الفلسطينية لابد وان يقررها الجانبان على طاولة المفاوضات وليس في الأممالمتحدة. ويعتقد الفلسطينيون أن الحصول على عضوية كاملة بالأممالمتحدة الآن سيحسن وضعهم التفاوضي خلال أي مفاوضات تجري في المستقبل. وتحقيق هذا الأمر مستحيل من الناحية الفعلية لأنه يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي وقد ذكرت الولاياتالمتحدة أنها ستستخدم حق النقض(الفيتو) ضد تحرك من هذا القبيل.