التقى أكثر من 200 خبير تعليم من السعودية وأكثر من 25 دولة من دول المنطقة فى الفترة من 7-9 سبتمبر ضمن منتدى مايكروسوفت السنوى "شركاء فى التعليم" لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فى مدينة العقبة الأردنية. وعقد هذا المنتدى برعاية السيد تيسير النعيمي وزير التعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية ، ويعتبر الحدث محورياَ فى برنامج "شركاء فى التعليم" الذي يساعد المعلمين وقادة التعليم على استخدام التكنولوجيا بفعالية كأداة للتعليم المبتكر. ومنذ عام 2003 تعاونت مايكروسوفت مع أكثر من 8 ملايين معلم على مستوى العالم، وتواصلت مع أكثر من 170 مليون طالب فى 114 دولة خلال السنوات السبع الأولى لانطلاق هذا البرنامج. وقد تم عقد العديد من هذه المنتديات فى إفريقيا والشرق الأوسط منذ سنة 2004، بما فى ذلك منتديات القاهرة، عمان، الإمارات العربية المتحدة، تونس، كينيا وجنوب إفريقيا. وهذا العام سيقوم المنتدى للمرة الأولى بجمع المشاركين من الدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط معا. والتقى ضمن فعاليات المنتدى، المعلمون وقادة التعليم من السعودية وبلدان أخرى للتعاون وتبادل الخبرات المختلفة، والاحتفاء بالتجارب المميزة لدمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية. وتم منح العديد من الجوائز فى الأقسام المختلفة للمشروعات التعليمية المتميزة التى يقدمها المعلمون، كما تم اختيار الفائزين على يد لجنة دولية من خبراء التعليم. أما الذين يقدمون أكثر التجارب التعليمية ابتكارا باستخدام التكنولوجيا فسوف يتم اختيارهم للمشاركة فى منتدى "شركاء فى التعليم" الدولى الذى سيعقد فى العاصمة الأمريكيةواشنطن فى السادس من نوفمبر من العام الحالي. وفي تصريح له عن محاور المنتدى , قال الدكتور جارالله الغامدي المستشار و المشرف العام على تقنية المعلومات في وزارة التربية و التعليم "لقد أتاح برنامج شركاء في التعليم من مايكروسوفت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فرصة جذابة لعرض مشاريع طموحة. كما أن الطرق الحديثة في التعليم و التي تستغل أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات تساعد المعلم على إيصال المعلومات بإسلوب تفاعلي وغير تقليدي، بالإضافة إلى التواصل مع معلمين من دول أخرى والتعرف على تجارب متنوعة لانتاج فهماَ أفضل وأعمق لدمج التقنية في العملية التعليمية. ويعمل المنتدى على تشجيع المعلمين وقادة التعليم على التواصل ومعرفة المزيد من التجارب والخبرات المختلفة، وبالتالى الانتقال خطوة أخرى إلى الأمام فى هذا المجال، كما أنه يحتفى بالنماذج المتميزة من عمليات إدماج تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين فى العملية التعليمية. ومنذ انطلاق برنامج "شركاء فى التعليم" تمكنت مايكروسوفت من التواصل مع 12 مليون معلم ومتعلم فى المنطقة من خلال الأدوات والتدريب. ويمثل هذا المنتدى احتفالية بنجاح المعلمين والمدارس فى تطبيق وسائل أكثر ابتكارا للتعليم. ويقول "جيمس برنارد" مدير برنامج شركاء فى التعليم: "تعمل مايكروسوفت بكل طاقتها على إنشاء تجربة تعليمية متميزة عن طريق إزالة الحواجز والتقريب بين الطلبة والمعلمين وقادة التعليم والعاملين. واضاف : نحن نؤمن أن التكنولوجيا محفز شديد الأهمية فى التعليم ودعم الطلبة لاكتساب المهارات الضرورية للعمل فى القرن الحادي والعشرين، وتستثمر السعودية الكثير فى تكنولوجيا المعلومات والتعليم بالإضافة إلى رؤيتها الاستراتيجية للتعليم كعنصر أساسى فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونحن نفخر بمساهمتنا فى دعم عمليات التنمية فى السعودية ، كما أننا على ثقة بأن هذا المنتدى بشكل عام سوف يساهم فى نجاح دمج مهارات وأدوات القرن الحادي والعشرين ضمن العملية التعليمية فى الكثير من بلدان منطقة إفريقيا والشرق الأوسط.