تعد هامبورغ الألمانية اليوم في طليعة ترتيب المدن الأوروبية ، وتتميز في الاهتمام بصناعة السياحة ، ووفقاً لذلك سجلت زيادة في عدد ليالي المبيت قدرها 9,5 في المئة في النصف الأول من هذا العام، وتتقدم هامبورغ حالياً على مدينتى برشلونة وروما ، إذ إن عدد ليالي المبيت فيها ارتفع بنسبة 87,6 في المئة منذ عام 2001 ، ومع مبيعات سنوية تبلغ 11 مليار يورو و182.600 وظيفة عمل ، تعتبر السياحة ركناً مهماً لتحقيق الازدهار الاقتصادي ونوعية الحياة في المنطقة . وفيما يتعلق بعدد ليالي المبيت التي قضاها الزوار القادمون من الخارج في هامبورغ ارتفع من شهر يناير وحتى يونيو بنسبة 14,6 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 923.647 ليلة ، وبالنسبة لعدد ليالي المبيت التي قضاها السياح القادمون من دول الخليج العربي في هامبورغ، فقد شهد النصف الأول من عام 2011 زيادة بنسبة (16,2 في المئة) وتحظى هامبورغ اليوم بشعبية أكثر من أي وقت مضى. وهذا ما يمكن لكل شخص ملاحظته عندما يتجول بوسط المدينة، حيث نجحت هامبورغ كوجهة سياحية عالمية بجذب المزيد من السياح القادمين من دول الخليج، فهذه المدينة الساحلية تعرف بحدائق غنّاء وبخضرة ساحرة منتشرة على مد البصر، هي عاصمة أوروبا الخضراء لعام 2011 ، ولديها استراتيجية عمل للمناخ تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 40% من عام 1990 إلى عام 2020، وبنسبة 80% من عام 1990 إلى عام 2050. وتعتبر المياه فيها من أهم المظاهر الفاتنة، حيث تسحر زوارها ببحيرة الألستر وبوجود أكثر من 2500 جسر تمتد فوق شبكة القنوات المائية العريضة والضيقة، بالإضافة إلى الشواطئ المنتشرة في المناطقة الحضرية.وتضم العديد من الفنادق الراقية ، وتزخر المدينة أيضاً بالكثير من المعالم السياحية الجذابة والمرافق الثقافية والفنية والموسيقية، كدور الأوبرا والمتاحف والمسارح . كما تعد هامبورغ مناسبة بشكل خاص للعائلات والأطفال، حيث توفر لهم الكثير من المرافق والأماكن الترفيهية الجذابة، ويذكر أن طيران الإمارات اطلق مؤخراً رحلة إضافية يومية جديدة لهامبورغ الألمانية من دبي ، مما سيحقق نموا واضحا في سوق السياحة هناك ، بعد أن كانت رحلة واحدة فقط في اليوم .