كسبت سوق الأسهم السعودية 145 نقطة، بنسبة 2.40 في المائة، وأنهى المؤشر العام جلسات الأسبوع الماضي عند 6153 نقطة، وبهذا يصمد فوق مستوى 6000 الذي تخلى عنه قبل عطلة عيد الفطر. وتفاعلت سوق الأسهم السعودية سلبا وإيجابا مع ما يطرأ من مستجدات على أسواق الأسهم العالمية، وتذبذب أسعار خامات برنت. وستبقى السوق السعودية متأثرة بالأسواق العالمية، والتي تعيش حالة من البلبلة بفعل سلبيات الاقتصاد العالمي. ويترقب المتعاملون بكثير من التفاؤل إعلان الشركات القيادية نتائج أعمالها عن الربع الثالث من العام الجاري 2011، والتي سيبدأ نشرها تباعا خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل، أي بعد شهر. وفي حصاد الأسبوع المنتهي بجلسة الأربعاء؛ التاسع من شهر شوال 1432، الموافق للسابع من شهر سبتمبر 2011؛ وهو أول أسبوع تداول بعد عطلة عيد الفطر، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 6153.36 نقطة، مرتفعا 145.10، بنسبة 2.43 في المائة، بقيادة جميع قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاعا الإعلام والاستثمار المتعدد. وطرأ تحسن ملموس على سيولة السوق، فارتفعت من 2.68 مليار ريال خلال أول جلسة بعد العيد، إلى 3.44 مليارات نهاية الأسبوع. وقفز معدل الأسهم المرتفعة إلى مستويات فلكية تدعو إلى التفاؤل، فشملت تعاملات الأسبوع الماضي أسهم 146 من الشركات ال 148 المدرجة في السوق، ارتفع منها 136، انخفض سبع شركات، وحافظت ثلاث شركات على مستويات الأسبوع السابق، وبهذا أقلع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 1943 في المائة، ما يعني أن عمليات الشراء كانت هي المسيطرة على أداء السوق. تصدر المرتفعة من الناحية السعرية أسهم كل من: المصافي، فتيحي، والمتكاملة، فقفز سهم الأولى بنسبة 25.94 في المائة وأنهى على 47.10 ريال، تبعه الثاني بنسبة 18.54 في المائة، وأقفل على 12.15، وفي المركز الثالث كسب سهم المتكاملة نسبة 15.71 في المائة. وبين الأكثر نشاطا، من حيث الكميات المتبادلة، برز سهم المتكاملة بكمية لامست 81 مليون سهم، أو ما يوازي نسبة 11 في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة خلال الأسبوع، تلاه مصرف الإنماء بكمية قاربت 69.83 مليونا. وبين الخاسرة انخفض سهم أكسا للتأمين بنسبة 21.26 في المئة، وأغلقت على 49.80 ريالا، وتنازل سهم مد جلف عن نسبة 1.00 في المائة، نزولا إلى 24.75 ريالا.