عبده عطيف ذلك النجم الذي كانت تهتف باسمه الجماهير الشبابية كثيراً وأنا أحدهم ونصفق له حينما ينزل إرضية الملعب سواء في تدريبات النادي أو المباريات الرسمية وكان النجم الأول لدى الجمهور وهو يعلم بذلك، ولا أنسى عندما استقبلناه في المطار حينما عاد من فرنسا بعد انتهاء علاجه من إصابته الأولى في الرباط المتصالب إبان مشاركته مع المنتخب السعودي ومع هذا تنكر للجميل الذي قامت به الإدارة عندما تجاوزت عنه كثيراً في النادي وكانت تجامله لأنه النجم الأول لدى الجماهير الشبابية وجددت معه عقده بمبلغ خيالي يصل إلى قرابة 20 مليون ريال على الرغم من إصابته ونزول مستواه، ولكن كل هذا لأنه عبده عطيف ولأن أشقاءه الذين يتفوقون عليه في أرض الملعب يتواجدون معه في نادي الشباب واحتراماً لعائلته التي نشأ أبناؤها في نادي الشباب ولأن من سياسة الادارة الحفاظ على النجوم التي يحتاجها الشباب وتلبية لرغبات الجماهير، وكنا نتمنى منه أن يكون قدوة لبقية زملائه اللاعبين في تعامله مع إدارة النادي ولاعبي الفريق وحتى الجمهور الشبابي والإعلام الرياضي على وجه العموم. عطيف ظن أنه النجم الذي لا تنطبق عليه أي عقوبة وهو في اعتقادي واعتقاد الجماهير الشبابية من كان يقف وراء الروح الانهزامية التي مر بها الفريق الموسم الماضي وخسر مباريات سهلة جداً وفوق ذلك تمزيفه ورقة لائحة العقوبات الجديدة التي أصدرتها إدارة النادي ووقفت معه كثيراً في تأهيله الطبي والرياضي بعد إصابته الأخيرة في أحدث مراكز التأهيل الطبي وبناءً على رغبته الشخصة وكذلك خروجه عن المألوف وتصريحاته الإعلامية التي أخذت منحى خطيراً لدى الجمهور الشبابي وحاول الشوشرة على بعض اللاعبين المحليين الذين تفاوضهم الآن الإدارة الشبابية وإتهامه للجمهور الشبابي وفي أكثر من مقام بأنهم اتهموه بالتعالي على الفريق. وجود هذه النوعية من اللاعبين في أي ناد سيكون ضرره أكبر من نفعه على النادي وعلى اللاعبين الآخرين في النادي، لذلك نقول شكرا للإدارة الشبابية التي تصرفت التصرف الأمثل وبعيداُ عن العاطفة، ويجب أن يعلم عبده عطيف أن النادي ليس مجالاً للعبث به مهما كان اسم اللاعب ومهما كان حجمه وأن نادي الشباب لن يقف عليه ولا على أي لا عب ولو نظر عبده عطيف إلى نجوم الجيل الذهبي الذين ابتعدوا عن الفريق أين هم الآن؟.