مع بداية الموسم الرياضي وبنظرة وأمل حقيقي لواقع التحكيم الذي لا أشك ان النجاح المنتظر يسعد كل رياضي غيور بعد أن فرغت لجنة الحكام الرئيسية من اتمام الدورات المتلاحقة سواء كانت النظرية أو العملية التطبيقية للتحكيم الذي ننشد له النجاح ونراقب بكل دعاء يتملكه أن يستعيد بريق الحكم الوطني لكي نستغني عن (الآخر) الذي استهلك خزائننا على مدى الأعوام الماضية بتلك الملايين التي استنزفت من ميزانية الكثير من الأندية. * ان تحقيق الآمال يحتاج إلى استعداد ذهني مرتبط بالشجاعة وقوة المتابعة والتمركز السليم من بداية المباراة حتى نهايتها وتحقيق ذلك يتطلب طرح الثقة التامة في ابنائنا وعليهم أي الحكام ان يدركوا أن هذا الهدف يكمن في عدم اهدار الحقوق المستحقة لكي لا تذهب هدراً في ظل الأخطاء التحكيمية المتكررة الطبيعي منها وغير ذلك. * أقول ان على كل الحكام ان يبدأوا الموسم بقوة لكي يستمروا كذلك وبإدراك ان من يبدأ قوياً سوف يستمر كذلك وتحترم الجماهير قراراته التي لا تجرأ إذ ان البعض يتخلى عن العقوبة الادارية والقانونية في حالات الاستحقاق تخاذلاً من بعض الحكام (الضعفاء) الذين لا يملكون الشجاعة في اتخاذ القرار الواجب اتخاذه في حالة حدوث مخالفة تستحق العقوبة مجتمعة. * لدينا نخبة من الحكام الجيدين الذين نعلق عليهم الآمال في إعادة هيبة الحكام السعوديين وأنا على ثقة تامة بأن النجاح سوف يكون حليفهم إن شاء الله متى ما بحثوا عنه والله الموفق. * أستاذ محاضر في قانون كرة القدم