الصداع * ما هو السبب في الصداع الذي احس به لما انام ساعات كثيرة تزيد على 8 ساعات - قد يكون الصداع مرتبطا بالنوم وقد لا يكون كذلك. للصداع بعد الاستيقاظ من النوم أسباب كثيرة، يمكن التعرف عليها من الأعراض ومن موقع الصداع في أي جزء من الرأس، نجمل أهمها هنا: • قد يكون الصداع نتيجة لآلام في العنق خلال النوم بسبب عدم ملاءمة الوسادة ويكون عادة في مؤخرة الرأس. • اضطرابات التنفس المختلفة قد تسبب الصداع وأهمها: توقف التنفس اثناء النوم الذي يصاحبه نقص في الأكسجين ومن علاماته الشخير وأحيانا الاختناق وهو يسبب كذلك زيادة الضغط، وكذلك الأمراض التنفسية التي تسبب زيادة ثاني أكسيد الكربون في الدم لأن زيادة ثاني أكسيد الكربون الحادة أحد اسباب الصداع. • التهابات وتحسس الجيوب الأنفية والتي قد تزداد بالليل وقد تسبب الصداع. • صرير الاسنان وهو احتكاك الأسنان خلال النوم هو أيضا أحد اسباب الصداع. • أسباب الصداع العصبية يزداد بعضها بالليل وقد ينتج عن ذلك صداع عند الاستيقاظ. لذلك، لابد من فحص طبي لدى المختصين لمعرفة السبب وعلاجه بعد ذلك. الكلام اثناء النوم * زوجتي عمرها 22 سنة تعاني من الكلام اثناء النوم تأتيها الحالة كثيرا عند بداية نومها خصوصا اذا كانت متضايقة من مشكلة ما او تفكر في شيء وتتكلم بصوت واضح ومفهوم وتبدأ في التجاوب معي اذا سألتها عن شيء. ايضا تتكلم عند محاولة ايقاظها من النوم فتبدأ في الكلام وقد تستمر الحالة لمدة عشر دقائق الى نصف ساعة وبعدها تستيقظ احيانا تمشي اثناء النوم وتستجيب الى اي شيء اطلبه منها مثلا اجلسي قومي اشربي فإنها تفعل ما اطلبه منها لكن بدون تركيز. تعاني من الفزع الشديد عند استيقاظها ارجو توجيهي لإيجاد حل لهذه المشكلة - ظاهرة المشي أثناء النوم أو ما يعرف طبيا (Somnabulism) هو أحد اضطرابات النوم الشائعة نسبياً، فقد أثبتت التقارير الطبية بأن 18% من الناس قد يعانون من المشي أثناء النوم خلال فترات معينة من أعمارهم. كما أنه منتشر عند الأطفال أكثر من الكبار، وعند الأولاد أكثر من البنات. ولكنها قد تستمر إلى سن متأخرة. ويبدو أن العامل الوراثي له دور في المشي أثناء النوم، فاحتمال مشي الأطفال أثناء النوم يزيد إذا كان الوالدان قد أصيبا بهذا الاضطراب، وإذا بدأ الطفل المشي أثناء النوم في سن التاسعة أو بعد ذلك، فغالباً ما يستمر ذلك حتى الكبر. وقد تم حديثا اكتشاف الجين المسبب للاضطراب حيث اكتشف الباحثون وجود خلل في كروموسوم 20 عند العوائل المصابة بالاضطراب. والمشي أثناء النوم يمثل سلسلة معقدة من التصرفات تبدأ خلال مراحل النوم العميقة (المرحلة الثالثة (N3) من النوم) وينتج عنها المشي أثناء النوم، وعادة ما يحدث ذلك في الثلث الأول من الليل، ويكون الدماغ أثناء هذه العملية نصف نائم ونصف واع. وقد يستجيب لبعض الأوامر البسيطة. ويمكن أن يقوم المصاب ببعض المهام السهلة مثل تجنب بعض العوائق التي قد تصادفه وهو يمشي، كما أنه قد يكون فاتحا عينيه إلا أنه لا يرى بصورة واضحة وعادة لا يمكنه التفاعل الكامل مع العوامل الخارجية أو القيام بالعمليات المعقدة؛ فمثلاً قد يقع المصاب من الدرج أو أنه قد يخلط ما بين النافذة والباب مما ينتج عنه بعض الإصابات. وتظهر الأعراض عادة في الثلث الأول من النوم ويكون هناك صعوبة في إيقاظ المريض أثناء المشي. وعادة لا يتذكر المصاب الأعمال التي قام بها أثناء نومه. وقد تظهر مع هذا الاضطراب الاضطرابات الأخرى التي تحدث خلال النوم العميق مثل رعب (فزع) النوم وهذا ما قد يفسر حالة الهلع التي تصيبها عند الاستيقاظ. هناك بعض الأمور التي قد تقلل من ظهور الحالة مثل: الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة وعدم الانفعال قبل النوم، لأن التعب والإرهاق يزيدان من احتمال حدوث المشي أثناء النوم عند المصابين بهذا الاضطراب، ويجب كذلك إبعاد الأشياء الخطرة والحادة إضافة إلى مفاتيح السيارة من غرفة نوم المريض، وضع جرس على باب غرفة النوم بحيث يحدث صوتاً إذا فتح المريض الباب حتى يساعد على إيقاظه. وينصح كذلك بوضع شبك حديدي على النوافذ لتجنب خطر القفز أثناء النوم، وكذلك يجب القيام بإقفال باب المنزل. وينصح بعد إيقاظ المصاب خلال نوبة المشي لأن ذلك قد يزيد الحالة ويسبب هلعا وخوفا. يوصى فقط بأخذ المصال لفراشه مرة أخرى. إذا كان المشي بدأ في الظهور في سن كبيرة وليس في سن الطفولة فإنه لا بد من عمل تقييم للجهاز العصبي لاستبعاد بعض الأسباب النادرة مثل بعض أنواع الصرع الليلي وكذلك يحتاج بعض المرضى لتقييم نفسي. إذا تم استبعاد الأسباب العصبية والنفسية واستمر المريض من الشكوى من حدوث هذه الظاهرة بصورة متكررة فإن الطبيب قد يصف بعض العقاقير الطبية، وذلك للتقليل من حدوث هذه الظاهرة.