يعتزم الإماراتي جلال بن الثنية السير مسافة 2000 كلم حتى مكةالمكرمة مشيا على الأقدام، وذلك في محاولة منه لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. السير إلى مكة له مكانة خاصة بالنسبة له، ويخطط لهذا الأمر منذ 4 سنوات وقام بماراثون عمودي، حيث تسلق 2775 طابقا من ناطحات السحاب في 12 يوما، كما قطع 550 كلم في صحراء الربع الخالي، كلها من أجل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. حسب صحيفة غولف نيوز الاثنين الماضي. وقال جلال (25 عاما) حسبما نقلت صحيفة "الأنباء " «أخطط لبدء تلك الرحلة إلى مكة بحلول ديسمبر المقبل، وستأخذ مني حوالي من 30 إلى 35 يوما، ومهمتي هي تمثيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أشعر بأنهم غير ممثلين». وأشار إلى أن السير إلى مكة له مكانة خاصة بالنسبة له، ويخطط لهذا الأمر منذ 4 سنوات، وقال جلال الثنية انه يريد أن يقوم بالرحلة التي كان يقوم بها أجداده، وأن يشعر بقسوة الحياة ويتعلم منها، وأن يجمع كل تلك المشاعر في هذه المهمة الشاقة للسير 2000 كلم إلى مكة. ويخطط جلال بن الثنية لقطع 60 إلى 65 كلم يوميا خلال رحلته التي ستستمر شهرا، وهذا ما يتطلب منه إدارة جيدة للموارد التي سيعتمد عليها في الرحلة من مأكل وملبس ومشرب، وقال: «لهذا أنا الآن أبحث عن راع لرحلتي إلى مكة». يذكر ان جلال في عام 2007 قد أنهى رحلته حول دولة الإمارات العربية المتحدة قاطعا مسافة 600 كلم، وجمع الأموال لصالح مركز دبي للتوحد، وأصبح بهذا أول شخص يسير في جميع أنحاء دولة الإمارات، وفي 2009 أجرى رحلة إلى الربع الخالي مسافة 550 كلم والتي جمع أموالها لمركز الحواس.