دشن وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك أمس الاول أعمال اللقاء الثامن لمديري ووكلاء الأكاديميات والمدارس السعودية بالخارج الذي تنظمه الإدارة العامة للمدارس السعودية بالخارج وتستضيفه إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة بحضور عدد من مسئولي الوزارة ومديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج. وأكد البراك في كلمة افتتح بها اللقاء أن الوزارة تسعى إلى نقل الخبرات المتميزة في المؤسسات التربوية بمختلف بلدان العالم وصقل مهارات القيادات التربوية، مؤكداً أن الوزارة بصدد منح مديري المدارس حزمة جديدة من الصلاحيات سميت ب (الصلاحيات المتقدمة) توازي الحزمة السابقة امن الصلاحيات التي منحت لهم، وسيتم منحها بشكل مقنن وفقاً لأداء المدرسة أو من خلال عقد بين المدرسة وأدارة التربية والتعليم ، مما سيسهم في دفع العمل التربوي نحو المزيد من المرونة والإبداع ، لافتا أنه تم إعادة عدد من المعلمين الذين ثبت عدم قدرتهم على العمل إما بتقصيرهم أو تهاونهم في أداء واجباتهم أو ضعف مستواهم العلمي. ونوه البراك بتعاون وزارة الخارجية ممثلة بإدارة الشؤون التعليمية مع وزارة التربية والتعليم لتذليل العقبات التي تواجه المدارس السعودية في الخارج ودعم استمرار أدائها لرسالتها، وشرح د. البراك خلال اللقاء الخطوط العريضة لوزارة التربية والتعليم في حول عدد من القضايا التربوية والإدارية والمالية، كما أجاب عن أسئلة واستفسارات مديري المدارس السعودية بالخارج وناقش معهم دور الوزارة في إيجاد الحلول اللازمة لما قد يواجه أداءهم. من جهته أكد الدكتور ماجد الحربي مدير عام المدارس السعودية في الخارج أن المدارس السعودية بالخارج يعمل بها ما يقارب (650) معلما، مبينا أن المعيار الأساسي في الاختيار هو الكفاءة والقدرة علميا وفكريا لتمثيل الوطن. كما قدم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني خلال اللقاء كلمة رحب فيها بالحضور واعتبر اللقاء فرصة مناسبة لتبادل الخبرات التربوية والتعليمية بين مديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج.