نفى مؤسس سنغافورة امس الاثنين أنه أشار إلى الإسلام على أنه "بغيض" كما جاء في البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المسربة التي كشف موقع ويكيليكس النقاب عنها. وذكرت إحدى مراسلات السفارة الأمريكية المسربة ، والتي نشرها ويكيليكس الأسبوع الماضي، أن لي كوان يو "وصف الإسلام بأنه /دين بغيض/" خلال اجتماعه مع هيلاري كلينتون عندما قامت بزيارة بلاده عام 2005. وقال لي امس الاثنين "هذا خطأ" ، مضيفا أنه عاد الى ملاحظات بشأن الاجتماع وضعتها وزارة الخارجية السنغافورية . وأكد أنه "لا يمكن أن تكون (البرقية) سجلت لي وصفي للإسلام بأنه بغيض أو أنني قلت شيئا يمكن أن يحمل هذا الانطباع". وذكر لي /87 عاما/ أنه وكلينتون تناقشا بشأن الإرهابيين والجهاديين الذين أجروا لهم غسيل مخ". وقال إن "إسلامهم نسخة محرفة ، لا تعترف بها الأغلبية العظمى من المسلمين في سنغافورة". ويمثل المسلمون حوالي 15% من سكان سنغافورة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة. وتمثل المدينة الدولة مجتمعا متعدد العرقيات يهيمن عليه الصينيون بجانب أقليات من مسلمي المالاي والهنود. وفي آذار/مارس الماضي ، سحب لي بعض التعليقات المثيرة للجدل بشأن مسلمي سنغافورة في أحدث كتبه. وكان لي قد نصح المسلمين بأن يكونوا "أقل تزمتا في تطبيق التعاليم الإسلامية" من أجل اندماج أفضل. وبعدما أثار ذلك غضب المجتمع المسلم ، تراجع لي عن تلك التعليقات ووصفها بأنها قديمة.