قال مسؤول بالسلطة الفلسطينية امس إن ناشطين فلسطينيين وافقوا على وقف اطلاق قذائف المورتر وشن هجمات صاروخية على مستعمرات يهودية في قطاع غزة. وقال المسؤول ان وزير الداخلية الفلسطيني ناصر يوسف توصل الى الاتفاق مع ناشطين امطروا المستعمرات في الاسبوع الماضي بقذائف المورتر رداً على القصف الاسرائيلي ماهدد وقف اطلاق النار الساري منذ ثلاثة أشهر بالانهيار. وقال المسؤول لرويترز «وافقت فصائل من بينها (حماس) على وقف الهجمات الصاروخية» بعد ان طلب يوسف منها ذلك في محادثات عقدت منذ يوم الجمعة للمحافظة على وقف اطلاق النار. وامتنعت (حماس) وهي المنظمة الاسلامية الرئيسية في غزة عن التعقيب. وكانت (حماس) شنت هجمات بقذائف المورتر على مستعمرات يهودية يوم الاربعاء بعد ان قتل جنود اسرائيليون ناشطا ثم اطلقوا الرصاص على ناشط ثان قرب تجمع (غوش قطيف) الاستيطاني وهو الحادث الذي ادى الى اصابة مستعمر يهودي واحد بجروح. وأجرى يوسف محادثات لانقاذ الهدنة الجمعة بعد ان قتلت القوات الاسرائيلية مسلحا فلسطينيا ثالثا اطلق نيران اسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات على مستعمرة كفار داروم. وهدد وزير الحرب الاسرائيلي شاؤول موفاز باستخدام «كل السبل الضرورية» لوقف الهجمات على المستعمرات التي من المقرر ان تفككها (اسرائيل) بموجب انسحاب مزمع من غزة في اغسطس (آب) المقبل.