أتوقع بأن موسمنا الكروي المقبل لن يكون عادياً على الإطلاق فكل المؤشرات والدلائل تؤكد بأن المنافسة ستكون على أشدها بخلاف المواسم الأخيرة التي انحصرت فيها بين فريقين أو ثلاثة. الجميل أن عدداً من الأندية استفادت من أخطائها التي وقعت في فخها المواسم المنصرمة سواء على صعيد الأجهزة الفنية أو الاإستقطابات المحلية والخارجية، وهذه أمور تُبشر بخير إذ تعكس بأن مستوى الوعي لدى بعض إدارات الأندية قد تحسن عن سابقه كثيراً، ما أتمناه أن نستمتع بكرة قدم حقيقية داخل المستطيل الأخضر وأن تخف حدة المنافسة خارجه بعد أن شاهدنا في المواسم الأخيرة خروجاً عن النص من أطراف عدة الأمر الذي تسبب في احتقان الوسط الرياضي وظهور عدد من المنتمين إليه مُتشنجين. الجميع يتفق على أن قوة المنتخب من قوة المسابقات المحلية ومخرجات الفرق، لذلك فإن إتساع رقعة المنافسة بين الفرق سينعكس بشكل إيجابي على الأخضر السعودي الذي تنتظره إستحقاقات مقبلة أهمها التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014م في البرازيل.