لي صاحب ٍ بين البشر يملا الخفوق ويسعده ذكرى لقاه العيد بالتحديد في عيد النحر عذروبه انه لا وعد ما قد وفا في موعده كنه تقل يرمي الوعود الواهية عرض البحر لكن تزينّه الوصوف الزاهية في مشهده حتى القمر يومه لمح نوره تعجّب وانبحر كنه ليا منه مشى فاح العطر من مقعده من صادفه بالدرب وقّف في مكانه وانسحر كنه ملاك بالحلا مافيه قبله وبعده الله يحرسه كن عنه الشين قفّى واندحر يوم ان أنفاس الغلا مع كل شهقه تصعده اليا زفرته فزّّ حزن الآه فيني وانتحر يالله طلبتك ما أذوق فراقه ولا تبعده والهمسه اللي تجمعه تمتد الى وقت السحر يومي وفيت بموعدي هو ما وفا في موعده واصبحت كني رايح لجدة ولا شفت البحر! عبدالله سليمان العمّار