قالت صحيفة (ديلي ستار صندي) امس، إن وحدات من القوات الخاصة البريطانية في ليبيا وضعت في حالة تأهب، وتقوم بمراقبة الحدود الجزائرية لمنع العقيد معمر القذافي من الفرار والإنضمام إلى عائلته الموجودة في الجزائر.وقالت الصحيفة إن زوجة القذافي واثنين من أبنائه وابنته غادرا، ليبيا بسيارات ليموزين مصفحة الأسبوع الماضي إلى الجزائر وانضم إليها لاحقاً نحو 30 فرداً من الأقارب، بعد انهيار نظام القذافي. وأضافت أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية تقوم بمراقبة طرق الخروج من ليبيا، وسط مخاوف من أن القذافي يبذل محاولاته الأخيرة للفرار. ونسبت الصحيفة إلى مصدر أمني بريطاني قوله "نعتقد أن القذافي قد يكون في طريقه إلى الجزائر بعد أن اختبر الأجواء من خلال إرسال عائلته إلى هناك، ويرى بعد قبول الحكومة الجزائرية عائلته أن بإمكانها الترحيب به أيضاً، ويخطط للفرار بعد تراكم الضغوط عليه ويحتاج للقيام بشيء ما". وأضاف المصدر "حين تأتي النهاية ستبدو الحرب وكأنها مشهد من فيلم ماكس المجنون، فهناك الكثير من السيارات المدمرة والعديد من الشاحنات والمركبات التي ستشارك في القتال حتى النهاية على الأرض المفتوحة".