اثمرت التحركات المكوكية بين جدةوالرياضةوالخبر لعضو ادارة الهلال حسن الناقور عن الوصول الى اتفاق شبه نهائي مع ادارة القادسية يتضمن انتقال المدافع ياسر الشهراني الى الهلال مقابل 15 مليوناً منها 10 ملايين نصيب ناديه الاصلي وخمسة ملايين ريال للاعب يتم تسديدها على دفعتين الاولى منتصف الموسم وعند نهايته، وسيعود الناقور اليوم الى المنطقة الشرقية التي تواجد فيها خلال فترة العيد للتوقيع مع الشهراني وادارة ناديه بشكل رسمي، وأكدت مصادر "دنيا الرياضة" ان تدريب أمس "الجمعة" ربما يكون التدريب الاخير للشهراني مع القادسية قبل التوجه الى الرياض حيث تدريبات فريقه الجديد. وأكد مصدر قدساوي رفض ذكر اسمه: "ان الامر منته وان اللاعب اصبح هلالياً، مالم يكن هناك مستجدات تلغي ما تم الاتفاق عليه أمس "الجمعة" وقال: "الذي أخر حسم الصفقة هو ان ادارة القادسية حريصة على الحفاظ على حقوق النادي، ثم دخول نادي النصر على خط المفاوضات بشيك مصدق، بينما قدم الهلال مبلغاً محدداً، ولكن رفض اللاعب عرقل انتقاله الى النصر، ومنح الهلاليين فرصة جديدة لالتقاط الانفاس وبدء المفاوضات من جديد". الناقور تحمل أعباء كثيرة بين ثلاث مدن .. وإحراج الجماهير دفعه لاتمام الصفقة من جهة ثانية أكدت مصادر "دنيا الرياضة" ان المفاوض الهلالي الذي تكبد عناء السفر بين الرياض مكان نادي الهلال وجدة مقر اقامته والدمام مكان نادي القادسية واللاعب واجه متغيرات كثيرة خلال المفاوضات التي دارت في الخبر خلال الايام الثلاثة الماضية ابرزها اللين الذي كانت تبديه ادارة القادسية ولكنها سرعان ما تتراجع وتفرض شروطها بقوة، وعلى الرغم من تشدد رئيس النادي عبدالله الهزاع الا ان الكثير يدرك انه سيواقف في نهاية الامر لاسباب عدة ابرزها ان الهلال التزم بالتسديد من خلال شيكات مصدقة، انما كان هدفه من التشدد والتأخير حث الهلاليين على حسم الصفقة قبل اغلاق فترة الاحتراف من خلال توفير المبالغ التي اشترطها نادي القادسية، وهو ما اجبر الهلال على زيادة عرضه تفاديا للحرج امام الجماهير الزرقاء التي كانت تترقب لحظة الاعلان عن التوقيع، في الوقت الذي دخل الناقور في حرج آخر مع هذه الجماهير مالم يحسم الامر وهو الذي وضعت الادارة الكرة في مرماه من خلال تسليمه ملف المفاوضات، وامام هذه المعطيات عاش مداولات عديدة أصر على ان تنتهي بتوقيع اللاعب للهلال وهو ما يتوقع ان يتم الليلة حسب آخر اتصالات بين مختلف الاطراف.