استهوت الألعاب الإلكترونية الكثير من الشباب واجتذبتهم ليمضوا أوقات أيام العيد في صالاتها وبين الأجهزة الالكترونية المتعددة ممارسين لهذه الألعاب. ويؤكد الشاب محمد أن صالات الألعاب المغلقة ببريدة احد المواقع التي احتوت الشباب ليقضوا بعضاً من أوقاتهم فيها مبيناً إن الأجواء الباردة والألعاب التنافسية الشبابية المختلفة بين اللاعبين أسباب مغرية له ولغيره لإمضاء بعض الأوقات داخل هذه الصالات في إجازة العيد وأضاف إن صالة (ستي قيمز) ببريدة مكان يفضل وآخرين لقضاء أوقاتهم، فيما يشير الشاب صالح ان تعامل وضوابط صالات الألعاب المغلقة عوامل جذب أو طرد للشباب فمنع التدخين داخل الصالة والحرص على الهدوء. وتعدد الألعاب الإلكترونية وتواجد المسئولين بالصالات والحرص على احتواء الشباب والتواصل مع أسرهم أمور وعدم التركيز التام على الأمور المادية عوامل جذب واحتواء للشباب وتقضي على أوقاتهم في أماكن معروفة ومكشوفة ويضيف صالح الصالات الرياضية والألعاب الإلكترونية المناسبة هي مواقع مفضلة للشباب عندما تغلق في وجوههم مواقع أخرى بحجج متعددة. إقبال الشباب على صالات الألعاب الالكترونية المغلقة تدفع المستثمرين في هذا المجال لتقديم العروض التنافسية والأوقات المجانية للعملاء والرواد خلال إجازة عيد الفطر. ويؤكد عبدالعزيز المقبل احد المستثمرين في هذا المجال ان احتواء الشباب وتوفير وسائل ترفيه وتسلية تحت المراقبة أمور يسعى لتحقيقها بعيدا عن الأهداف المادية البحته.