أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة تشديد العقوبات على دمشق من خلال فرض حظر على استيراد النفط من سوريا إلى دول الإتحاد، وقال الإتحاد في بيان إن العقوبات تشمل "شراء واستيراد ونقل النفط وغيرها من المنتجات النفطية من سوريا". وأشار إلى انه لا يمكن تقديم خدمات مالية أو تأمينية لمثل هذه الصفقات، كما أضاف الاتحاد 4 مسئولين سوريين و3 هيئات للائحة الأشخاص المفروض عليهم حظر سفر وتجميد أرصدة التي أصدرها سابقا والتي شملت عدداً من المسئولين السوريين وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد بالإضافة إلى مسئولين ومؤسسات على صلة بالنظام. غير أن الإتحاد منح إعفاءً عن تجميد الأرصدة لأسباب إنسانية مثل تأمين المساعدات الطبية والغذاء وإجلاء المواطنين الأجانب من سوريا، كما سيستمر حظر السلاح الذي فرض على سوريا في مايو الماضي. وسينشر القرار مع أسماء الأفراد والهيئات الجديدة التي تشملها العقوبات في الجريدة الرسمية التي يصدرها الإتحاد الأوروبي في 3 سبتمبر، وكانت الولاياتالمتحدة سبق وفرضت عقوبات على سوريا استهدفت بشكل خاص قطاع النفط.